حيت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "المقاومة الباسله والمستمره لجماهير شعبنا في بلدة بيتا والقرى المجاوره" الذين يخوضون ببسالة معركة وجودية دفاعاً عن أراضيهم وفي مواجهة محاولات المستوطنين سرقتها لبناء بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح بدعم وحمايه من جيش الاحتلال تنفيذاً لمخطط التمدد الاستيطاني والضم الصهيوني في بيتا والقرى الفلسطينية لعزل شمال الضفة عن جنوبها.
وأشارت المصري أن "أهالي بلدة بيتا بقواها الوطنية الحية ومجلسها البلدي وشبابها الأشداء ونسائها الماجدات وحتى أطفالها قدموا نموذجاً حياً مشرفاً للمقاومة الشعبية الباسلة باصرارهم على مواصلة النضال مهما كلف من تضحيات رفضاً لوجود الاستيطان على أراضيهم، بالأمس في قمه جبل العرمة واليوم في جبل صبيح رفضاً لوجود بؤرة "أفيتار" الاستيطانية وضد شق الطريق الالتفافي حوارة-زعترة المقام على الاراضي الزراعية لبلدة بيتا والقرى المجاورة بهدف الربط بين المستوطنات، مقدمين حتى اليوم ٦ شهداء ومئات الجرحى في معارك الدفاع عن جبلي العرمة وصبيح، ونماذج وأشكال متعددة للمقاومة الشعبيه ومطارده قطعان المستوطنين ومقاطعه البضائع الاسرائيليه وبتنسيق حي وحيوي مع القرى المجاورة."
ودعت المصري الى "تعميم هذا النموذج البطولي للمقاومة الشعبية التي يشارك فيها جميع الأهالي بقطاعاتهم المختلفة وتلعب فيها القوى الوطنية والمجالس القروية والبلدية دوراً محورياً في التنظيم والتخطيط والتنسيق مع القرى المجاورة".
كما حملت السلطة والجهات المعنية "مسؤولية تقديم الاسناد والدعم السياسي والدبلوماسي والمادي المطلوب بما في ذلك طلب الحماية الدولية لشعبنا."