افتتحت وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي الورشة الخاصة لاطلاق برنامج التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة "همم" والذي يأتي ضمن تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الجانبين.
وقالت الوكيل المساعد للرعاية والحماية الأسرية د.صباح الشرشير بكلمتها نياية عن وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني أن التمكين ركيزة رئيسه من ركائز الحماية الإجتماعية والبرنامج الأكثر أهمية كونه يأتي ضمن سياسات وتوجهات الوزارة الهادفة لإخراج الأسر من دائرة الإحتياج الى الإعتماد على الذات لما فيه كرامة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً .
وأشادت بخبرات المرشدين الموجودين في الميدان، وحول الإتفاقية الموقعة مع مؤسسة التمكين أنها تأتي في سياق زيادة اعداد المستفيدين في الاعوام القادمة والتركيز على الفئات الأكثر تهميشاً .
ومن جانبه أكد مدير عام المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي باسم دودين على بناء الشراكة مع وزارة التنمية في مجال التمكين للأشخاض ذوي الإعاقة وضمن مشروع همم وأن نسبة الاعاقة أكثر من 3% في فلسطين، ونسعى لدمج هذه الفئة ضمن المجتمع اقتصادياً واجتماعياً.
وبدورها مدير عام مكافحة الفقر هنادي براهمه أكدت على توجه الوزارة للانتقال بالأسر والأشخاص ذوي الإعاقة من حالة الإحتياج الى الإعتماد على الذات، والإتجاه التنموي وتحقيق التنمية لجميع الفئات وخصوصاً الأشخاص ذوي الإعاقة ،وشكرت الجميع على جهودهم لإنجاح برنامج التمكين.
وسبق ذلك أن رحب عجاج عجاج مدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة بالحضور وركز على أهمية الشراكة مع مؤسسة التمكين الاقتصادي نتيجة خصوصيتهم وأن هذه الورشة هي انطلاق لبرنامج التمكين الاقتصادي و ذلك ضمن تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الوزارة و المؤسسة.
وشارك بالورشة كلا من مرشدي الأشخاص ذوي الإعاقة في مديريات الضفة الغربية،وباحثي التمكين الاقتصادي وفريق دائرة البرامج والمشاريع ، حيث تطرقت الورشة لتوحيد مفاهيم العمل وتحديد معايير الإستهداف، وعرض مقترحات آليات العمل واستمارة الاستهداف ، وخطة عمل المشروع .