فرقت أجهزة الأمن الفلسطينية مساء الخميس مسيرة غاضبة خرجت في مدينة رام الله تنديدا بوفاة المعارض السياسي نزار بنات بعد اعتقاله من قبل قوة أمنية في الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن أجهزة الأمن أطلقت قنابل الصوت والغاز صوب المتظاهرين الأمر الذي أدى إلى إصابة شاب بقنبلة صوت في قدمه.
وقام الشبان بإشعال النار بالإطارات وسط شارع رام الله تعبيراً عن غضبهم ورفضهم للقمع.
وسبق هذه المواجهات مسيرة ردد خلالها المشاركون الهتافات التي تطالب بـ"رحيل السلطة ورئيسها وحل الحكومة".
كما تخلل المسيرة كلمة للجنة التنسيقية لقوائم الانتخابية التي حملت فيها المستوى السياسي بكامله وخاصة الرئيس محمود عباس "مسؤولية ما جرى مع المعارض السياسي نزار بنات والذي تعرض للقتل بعد اعتقاله على يد أفراد من الأجهزة الأمنية في مدينة الخليل."حسب ما ذكرت
وطالبت اللجنة بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية من كفاءات مستقلة لتحضر لانتخابات متزامنة للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة خلا ست شهور
كما طالبت بإقالة رؤساء الأجهزة الأمنية ومحاسبة كل من أصدر ونفذ الأوامر لتعذيب بنات والتي أفضت لوفاته، ودعت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني كافة لأداء صلاة الغائب يوم غد الجمعة على روح الراحل بنات.