حملت عائلة بنات في مدينة الخليل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) ورئيس وزرائه محمد اشتيه المسؤولية الكاملة عن وفاة نجلها نزار بنات بعد اعتقاله صباحا والاعتداء عليه من قبل أجهزة الامن.
وقالت العائلة في بيان إنها "وخلال جميع الاعتقالات السابقة لنزار كانت تحمل مسؤولية حياته للرئيس عباس ورئيس الوزراء."
وأضافت:" كنا نحذر من هذا اليوم الذي كان لنا يقينا أنه سيأتي نتيجة التهديدات التي كانت تصل لنزار خلال الفترة السابقة، وعليه فإن كلاهما يحملان الوزر الأول بدم ابننا والمسئولان الرئيسيان عن اغتياله." كما قالت
وأوضحت العائلة أن " القوة التي قامت بمداهمة واغتيال الشهيد نزار والمكونة من 27 عسكري معروف لديها بعضم"، موجهة لهم رسالة بأن "يتبعوا القانون الشرعي والعرف العشائري بعد أن اخترقوا القانون وداسوه ببساطيرهم كما داسوا حرية المغدور. "كما ذكرت
وأكدت العائلة أن "لا مكان للقانون والسلطة في قضية نزار فهي الخصم والحكم والقاتل الجاني الذي غدر بابننا منتهكين حرمة البيوت التي كان لزاما عليهم حمايتها. "حسب البيان
وطالبت العائلة بشكل مبدأي بإقالة "المحافظ جبريل البكري والعقيد ماهر أبو الحلاوة وحملتهم المسؤولية عنا ما سيحصل ما داموا في مناصبهم."
كما طالبت العائلة جماهير الشعب الفلسطيني "بألا يذهب دم الشهيد المغدور هدرا متعهدة بالقصاص".
وذكرت العائلة بأنه "سيتم غدا الجمعة الصلاة على جثمان المغدور بنات بعد صلاة الظهر في مسجد وصايا الرسول بمدينة الخليل ومن ثم دفنه في مقبرة الشهداء."