قال محمد دويكات، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأحد قادة المقاومة الشعبية في بيتا، ان معركة البلدة بقيادة القوى الوطنية الفلسطينية، لإزالة البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح، وتحريرها من دنس الاحتلال والاستيطان، تختتم اليوم شهرها الثاني، وتتأهب بكل عزم وإرادة قوية لتدخل شهرها الثالث، ولن تتوقف إلا بعد رحيل المستوطنين وإزالة البؤرة التي أقاموها في جبل صبيح الذي يحتل موقعاً استراتيجيا في مخطط توسيع الاستيطان الإسرائيلي وتقطيع أوصال الضفة الفلسطينية وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض والمستوطنات والطرق الالتفافية ومواقع جيش الاحتلال.
وأضاف دويكات ان قيادة المقاومة الشعبية في بيتا تتأهب لدخول المعركة شهرها الثالث، عبر تطوير أدوات النضال والمقاومة ضد الاحتلال والاستيطان. وقال لقد اجتاح جيش الاحتلال البلدة واقتحم المحلات التجارية والمنازل واستولى على كل ما عثر عليه من عجلات مطاطية، بما فيها العجلات المعروضة في المحال التجارية ظناً منه انه بذلك سيقوض إرادة شعبنا، عبر إلحاق الضرر بالتجار، والمواطنين بعدما أثبتت عليه إحراق العجلات المطاطية تأثيرها الفاعل على المستوطنين.
وأضاف لقد احتل جيش الاحتلال المواقع التي كنا نحرق فيها العجلات المطاطية، لكن ذلك زاد من تلاحم السكان مع المقاومة الشعبية وفصائل العمل الوطني لإدراك الجميع ان الخلاص الحقيقي هو في رحيل الاحتلال ورحيل الاستيطان.
ووجه دويكات التحية الى أهالي بلدة بيتا، وعموم عائلاتها وشبانها ومناضليها الذين يخوضون معركة الاستقلال والخلاص من الاحتلال، والذين يثبتون أن المقاومة الشعبية وكل أشكال المقاومة هي السبيل لتحرير الأرض ودحر الاحتلال، وصون الكرامة الوطنية لشعبنا وارضنا، وشق الطريق أمام قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.