عبّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، يوم الأحد، عن الشعور بالصدمة من “سلوك قوات الأمن الفلسطينية في مدينة رام الله يوم أمس”.
وقال المكتب في بيان مقتضب تعقيبا على قمع الأمن الفلسطيني مساء السبت، تظاهرة خرجت وسط رام الله، تنديدًا بقتل المعارض السياسي نزار بنات "إن فريقه الذي كان حاضرًا في المكان شهد استخدامًا وحشيًا للقوة ضد المتظاهرين، كما شهد منع عمل الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان"، مضيفًا أنه "يواصل المراقبة وسيثير مخاوفه مباشرة مع السلطات المختصة."
ورأى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه "يجب على السلطة الفلسطينية ضمان حرية الرأي والتعبير والتجمع. كما ويجب على الحكومة ضبط استخدام القوة من قبل قوات الأمن، واعتبر أن التحقيق في استخدام القوة المفرطة أو غير المبررة هو أمر واجب، بما فيه محاسبة المسؤولين بمن فيهم من أعطوا الأوامر."