"حرية" يدين الممارسات القمعية بحق الصحفيين والنشطاء ويطالب بمحاسبة المسئولين عنها

أدان تجمع المؤسسات الحقوقية (حريّة) بأشد العبارات اعتداءات افراد أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على الصحفيين والمتظاهرين السلميين المنددين لجريمة مقتل الناشط الحقوقي نزار بنات.

وبحسب متابعة التجمع؛ "فان مجموعة من أجهزة أمن السلطة يساندها مجموعة من البلطجية قامت يوم السبت 26/6/2021م بالاعتداء بالضرب المبرح بالهراوات واعقاب البنادق وكذلك بالشتم على الصحفيين والنشطاء الحقوقيين في مدينة رام الله أثناء تجمعهم للتنديد بجريمة قتل الناشط نزار خليل بنات، كما قامت أجهزة أمن السلطة بقمع مسيرة وسط مدينة الخليل والاعتداء بالضرب إطلاق النار والغاز الحارق على المشاركين فيها، هذه الممارسات لأفراد الأجهزة الأمنية تشير الى نية مبيته لدى أجهزة امن السلطة بتقويض حرية الرأي والتعبير بالقوة في مناطق الضفة الغربية، وخاصة بعد ارسالها العشرات من التهديدات بالقتل ضد الصحفيين والناشطين كان أخرها رسالة التهديد التي تسلمها الصحفي علاء الريماوي ولصحفي علي دراغمة وغيرهم من النشطاء والصحفيين."حسب ما ذكر التجمع

 وطالب تجمع المؤسسات الحقوقية :

1.   وقف ممارسات واعتداءات أجهزة أمن السلطة ضد المواطنين، والسماح لهم بحرية التعبير عن أرائهم ومواقفهم وفقا للقانون.

2. نطالب النائب العام بفتح تحقيق فوري وجدي في هذه الاعتداءات وتقديم المسؤولين عنها للمحاكم الفورية، ومحاسبة كل من شارك فيها.

4. توفير الحماية للنشطاء والصحفيين اُثناء ممارستهم لأنشطتهم.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله