«لستِ الأولى. وبالطبع لن تكوني الأخيرة»، قالت لها المرأة على الهاتف. كان الاتّصال من رقم مجهول. أبلغت تلك المرأة رايتشل أنّ ابنتها كايلي محتجزة لديها، وأنّها وإن أرادت أن تراها مجدّدًا، فعليها أن تتّبع تعليماتها حرفيًّا: فتدفع فدية، وتبحث عن طفل جديد تختطفه. تمامًا كما فعلت هي، بدورها، حتى تكتمل السلسلة وبحسب أوامر مديريها. أمّا أيّ عبث أو محاولة اتّصال بالشرطة، فسيكلّف الفتاة المخطوفة حياتها.
لقد أصبحت رايتشل الآن جزءًا من السلسلة، ذاك المشروع العبقري والمستمرّ إلى ما لا نهاية، الذي يحوّل الضحيّة إلى مجرم – فيما يكتسب شخص آخر، في المقابل، ثروة فاحشة. قواعد اللعبة بسيطة، والتحدّيات المعنويّة خارجة عن كلّ التصوّرات: عليك أن تحصل على المال سريعًا، وأن تبحث بدورك عن ضحيّة، وأن تقترف عملًا شنيعًا ما كنت لتتصوّر أنّك قادر عليه.
العقول المدبّرة للسلسلة تعرف أنّ الأهل سيُقدِمون على أيّ عمل من أجل أولادهم. والخطف ليس سوى البداية...
«تحفة فنّيّة. لن تقرأ يومًا ما يشبه السلسلة ولن تنساها ما حييت».
-- دون وينسلو
«جهنّميّ، يثير أعصابك، ويعطي معنًى جديدًا تمامًا لمصطلح عديم الشفقة. لقد قفز أدريان ماكنتي إلى أعلى قائمة مؤلّفي الروايات البوليسيّة الذين لا بدّ من قراءتهم».
- دنيس ليهان
«تجمع رواية السلسلة بين فكرة رئيسية وأبطال لا يمكن مقاومتهم، فتعد بأن تحوّلك إلى مدمن عليها فور أن تغرق في أحداث الصفحة الأولى المشوّقة».
- ألافير بوركي
أدريان ماكنتي
كاتب إيرلندي، درس الفلسفة في جامعة أكسفورد بعد أن نال منحة كاملة، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتّحدة. ألّف نحو اثنتي عشرة رواية جرميّة فازت بجائزة إدغار، وجائزة نيد كلي، وجائزة باري، وجائزة أنتوني، وتُرجمت إلى أكثر من عشرين لغة. وهو ناقد كتب في سيدني مورنينغ هيرالد وآيريش تايمز، وذا غارديان. يقيم حاليًّا في مدينة نيويورك مع زوجته وابنتيه.