ناقش الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا في اجتماعه الدوري عن كثب آخر التطورات الدائرة على الساحة الفلسطينية، و"خاصة في القدس وكيفية دعم صمودهم في وجه المحتل الغاصب."
كما ناقشت الهيئة الادارية ايضاً ما حدث مؤخراً من وفاة المرحوم نزار بنات اثناء عملية اعتقاله، وقالت في بيان صدر عنها "اننا هنا نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلة المرحوم وذويه، واننا نؤكد ان الانسان الفلسطيني مُقّدس وان حرية الرأي مكفولة للجميع، وان القانون الفلسطيني هو الفيصل، ولا يجوز الاعتداء على الحريات العامة."
وأضاف البيان "ان الاتحاد يتابع عن كثب مجريات التحقيقات وينتظر تقرير لجنة التحقيق التي شُكّلت من قبل رئيس الوزراء الفلسطيني.كما يؤكد الاتحاد على ان قوة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال تكمن في وحدته، ويؤكد على ان التناقض الرئيس هو مع الاحتلال الاسرائيلي وما دون ذلك هي خلافات ثانوية تحل داخلياً."
هذا وأدان الاتحاد العام قرار دولة هندوراس بنقل سفارتها الي القدس، مؤكدا على ان القدس هي عاصمة دولة فلسطين الابدية.
وحسب البيان، أكد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا "وقوفه ودعمه لهبّة اهلنا في القدس وخاصة الشيخ جراح وسلوان، وبيتا وجبل صبيح كما أكد ايضاً على ان حق الشعوب في مقاومة المحتل مكفولة بكل اشكالها حسب الشرائع الدولية. "
وقال "اننا ايضاً ندين وبأشد العبارات ما يقوم به المحتل بالتنكيل والقتل لأهلنا في فلسطين، وقتل الابرياء بدم بارد وترويعهم، كما حدث مؤخراً في الحرب الاخيرة على قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، وقتل الدكتورة الشهيدة مي عفانة على حاجز حزما شرقي القدس المحتلة."
وشدد ان" الشعب الفلسطيني هو احوج ما يكون الآن الى رص الصفوف والعمل يداً بيد ضد المحتل الغاصب، الذي همّه الوحيد هو ضرب النسيج الاجتماعي والسلم الاهلي الفلسطيني، وتهويد القدس، وقتل كل الامكانيات لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الي ديارهم التي هجروا منها حسب قرارات الامم المتحدة."
وطالب الاتحاد العالم بشكل عام والاتحاد الاوروبي بشكل خاص، الوقوف عند مسؤولياتهم الانسانية اتجاه الشعب الفلسطيني وحمايته من بطش العدو الاسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وناشد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا الشعب الفلسطيني بالعمل على تشديد الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الفلسطينية، للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، والابتعاد عن كل الحلافات الجانبية والفتن التي من شأنها ان تضعف مقاومته ضد المحتل الغاصب وفضح ممارساته الهمجية ضد اهلنا في فلسطين.