قالت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، إن "تلقي المواطنين للقاح والالتزام بإجراءات السلامة والوقاية من قبل الجميع، يجنبنا الدخول في موجة رابعة من انتشار الفايروس."

جاء ذلك خلال جولة أجرتها الوزيرة الكيلة، يوم الخميس، في مراكز العلاج والتطعيم الحكومية في محافظة بيت لحم.

وبدأت جولة الوزيرة في مديرية صحة محافظة بيت لحم حيث رافقها مدير عام الرعاية الصحية د. كمال الشخرة، وتفقدت سير العمل في المديرية واجتمعت بالطواقم الإدارية والصحية العاملة فيها، بحضور مدير المديرية د. شادي اللحام، حيث استمعت الوزيرة لاحتياجات العاملين فيها، وسير العمل فيما يتعلق بمختلف الخدمات الصحية التي تقدمها المديرية للمواطنين.

وزارت الكيلة والوفد المرافق، مركز التطعيم والفحص في بيت لحم، و تفقدت سير العمل فيه وآلية العمل والإجراءات الصحية المتبعة في عملية الفحص والتطعيم.

كما تفقدت الكيلة أيضاً المركز الوطني الفلسطيني للتأهيل، ورافقها رئيس وحدة الوقاية من المخدرات في الوزارة د. ناصر الطريفي، واجتمعت بالطواقم العاملة فيه، بحضور مدير المركز عماد شحادة، واطلعت الوزيرة على سير عمل المركز بعد عودة العمل فيه، حيث كان مركزاً لعلاج مرضى كوفيد - ١٩، وعاد العمل فيه كمركزٍ للتأهيل بعد خلوه من المصابين.

وشملت جولة الكيلة في المحافظة، مستشفى الحسين الحكومي في بيت جالا، ورافقها القائم بأعمال مدير عام المستشفيات د. نجي نزال، واجتمعت الوزيرة بمديرة المستشفى د. غادة كوع، والطواقم الإدارية والصحية العاملة فيه، واستمتعت لسير العمل والإحتياجات اللازمة لرفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وقالت وزيرة الصحة "هذه الجولة تأتي ضمن سلسلة الجولات في مختلف محافظات الوطن، بهدف الإطلاع على سير العمل عن قرب، والاستماع لاحتياجات المواطنين والكوادر العاملة فيه، وبحث ما يلزم توفيره من معدات وكوادر وخدمات صحية"

وأضافت الوزيرة الكيلة" نعمل بشكلٍ متوازٍ من حيث التطوير على صعيد البناء والخدمات الصحية المقدمة، كما نستمر في تقديم مختلف الخدمات في ظل جائحة كورونا التي ألقت بظلالها الثقيلة على النظم الصحية في مختلف دول العالم، وكنا من أكثر الدول نجاحاً في مواجهتها، واستمرينا في تقديم الخدمات العلاجية الأخرى للمواطنين."

وأشادت الكيلة بجهد كل عاملٍ في القطاع الصحي الفلسطيني، وذكرت أن الجميع أظهروا انتماءً يُشهد له في تقديم الواجب الإنساني لشعبنا، وشكرت الوزيرة الطواقم على عملها ليلَ نهار خلال الجائحة، والصمود في وجهها والتغلب عليها.

وناشدت الوزيرة جميع المواطنين إلى سرعة التسجيل عبر المنصة الإلكترونية بهدف الحصول على التطعيم ضد فايروس كورونا، لا سيما في ظل انتشار الفايروس في كثير من دول العالم، ودخول العديد من الدول في الموجة الرابعة لانتشار الفايروس واكتشاف عدد من الحالات المصابة بالطفرة الهندية في فلسطين خلال الأيام الماضية.

• مسؤول ملف كورونا شمال الضفة : نتابع الحالة الصحية للمصابين الــ 22 بالطفرة الهندية

وقال مسؤول ملف كورونا في شمال الضفة الغربية د. وسام صبيحات إن العدد الاجمالي للإصابة بالطّفرة الهندية في فلسطين بلغ حتى الان 22 أغبلهم قادمين من الخارج تحديدا من دول الخليج.

وحذّر صبيحات في حديث للاذاعة الفلسطينية الرسمية صباح الخميس من الطّفرة الهندية كونها أكثر انتشارا وسرعة، حيث أن المصاب بها يمكنه نقل العدوى لأكثر من ستة أشخاص، مؤكدا على متابعة طواقم الطب الوقائي للخارطة الوبائية للمصابين بهذه الطفرة.

وأوضح صبيحات أن الذين تلقوا اللقاح بغض النظر عن نوعه تكون الأعراض لديهم خفيفة لكن الدرسات ما تزال مستمرة ولا يمكن الجزم بمدى فعالياتها لتكوين أجسام مضادة للطفرة الهندية، مشيرا إلى أنه في القريب العاجل سيكون هناك مخرجات للدرسات التي يجريها الخبراء في الخصوص والتي ستعلنها وزارة الصحة.