اختتم فريق الحنون الإعلامي ومركز الحرية للشباب والتنمية، لقاء شبابي حول عنوان (مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في التأثير والتغيير) بحضور مجموعة من الشباب الجامعيين، وبرعاية مؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام .
وافتتح اللقاء المدير التنفيذي للمؤسسة أ. محمد الحسني، الذي رحّب بالمشاركين الشباب في مقر المؤسسة، شاكراً فريق "الحنون" ومركز "الحرية" على تنفيذهم اللقاء، مؤكداً على استمرار "رواسي فلسطين" في تنفيذ اللقاءات والأنشطة الإعلامية والثقافية التي تخدم شريحة الشباب وخاصة الفاعلين في المبادرات والفرق الشبابية، منوهاً إلى أهمية استثمار الإعلام الاجتماعي في خدمة القضية الفلسطينية.
من جانبه تحدث، مسؤول فريق "الحنَون الإعلامي" أ. محمد الشريف، عن أهمية اللقاء، وتطرق إلى تعريف مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في التأثير والتغيير العالمي، وما تركته من وقائع جديدة غيّرت ملامح شعوب وأنظمة دولية، وتناول بعض المفاهيم الأساسية في مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرز الإيجابيات والسلبيات التي تركتها على الجمهور.
من جهته تحدث ضيف اللقاء، مسؤول الإعلام الرقمي في مؤسسة رواسي فلسطين، أ. يوسف الحسني، عن نشأة وتطوّر مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرز الأرقام والإحصائيات عن تلك المواقع ومدى تأثيرها على الجمهور، إضافة إلى عناصر وأدوات عملية التأثير في مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية العمل على صناعة محتوى رقمي مؤثر، واستثمار الأدوات والوسائل المتاحة لجذب الجمهور وتحقيق التغيير.
وتطرّق الحسني في اللقاء الذي اتسم بالتفاعل إلى آلية عمل الخوارزميات في مواقع التواصل الاجتماعي وطرق الاستفادة منها في عملية التأثير وتوظيفها لخدمة الرسالة الفلسطينية، مستعرضاً بعض النماذج والتجارب الناجحة التي استثمرت مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على الجمهور حول القضية الفلسطينية، وفاعليتها في التغيير على بعض الأفكار والمعتقدات التي تحولت إلى فعل ميداني وشعبي في عدد من دول العالم نصرةً للحق الفلسطيني.
واختُتِم اللقاء بنقاش مفتوح حول مستقبل مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرز التحديات التي تواجه النشطاء الفلسطينيين في ظل محاربة المحتوى الرقمي الفلسطيني، وتطرق المشاركون إلى بعض الأدوات لتجاوز سياسات الحظر والحجب.
