طالب مركز الانسان للديمقراطية والحقوق مدير بعثة الصليب الأحمر ومفوض السلام للشرق الأوسط ومفوض السياسة الخارجية للاتحاد الاوربي، بضرورة التدخل لإنقاذ حياة المعتقل الغضنفر أبو عطوان ، والافراج العاجل عنه ووقف سياسة الاعتقال الإداري .
وذلك في رسالة بعثها المركز يوم السبت، جاء فيها "إن المركز يستنكر سياسة إدارة مصلحة سجون الاحتلال ضد المعتقل "الغضنفر أبو عطوان 28عام" من بلدة دورا جنوب الخليل، منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول للعام 2020م، والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم "60" على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الذي تمارسه بحقه إدارة السجن، ونقل عقبها إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بسبب تدهور وضعه الصحي جراء استمراره في الإضراب، علما بأن الوضع الصحي للمعتقل الغضنفر في خطر، فهو يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك الى الشلل والاعاقة، وربما وفاته بشكل مفاجئ نظرًا للانتكاسات الصحية التي يمر بها، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، وهو يتمسك بموقفه المعلن بضرورة انهاء الاعتقال الإداري بحقه والإفراج عنه، إلا أن إدارة سجون الاحتلال ترفض الإفراج عنه، وتمنع أهله من زيارته."
وحسب متابعة المركز: أن إدارة سجون الاحتلال تحتجز ما يقارب "520" معتقل إداري، غالبيتهم معتقلين سابقين تم اعتقالهم والافراج عنهم، ثم أعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى، ويرفض السماح لهم أو لمحاميهم الاطلاع على ملف الاعتقال، بحجة دواعي أمنية لا أساس ولا صحة لها، ويتم تجديد اعتقالهم كل مرة عند اقتراب انتهاء مدة الاعتقال، وهذا السبب الذي يدفع المعتقلين لخوض اضراب مفتوح عن الطعام.
وطالب مركز الانسان للديمقراطية والحقوق، الصليب الأحمر بأن يقوم بدوره للإفراج عن المعتقل المضرب عن الطعام "الغضنفر أبو عطوان" وكافة المعتقلين الإداريين، وتشكيل زيارات دائمة لسجون الاحتلال، والضغط عليه لإلغاء ملف الاعتقال الاداري.