أكد رئيس بلدية النصيرات أ. إياد مغاري على أهمية احتضان الشباب والمتميزين واستثمار طاقاتهم وتميزهم للارتقاء بالمجتمع والنهوض به نحو آفاق النمو والتطور.
جاء ذلك خلال استضافة بلدية النصيرات، للمخيم الصيفي الثقافي للأوائل الثالث والعشرين، الذي يقوم عليه مركز العلم والثقافة، بدعم وتمويل من مؤسسة ماي كير ماليزيا.
وتوجّه "مغاري" بالشكر والتقدير لمركز العلم والثقافة على اهتمامهم بهذه الفئة المتميزة من الطلبة والطالبات المتفوقين والمتفوقات، مشيرا إلى أن بلدية النصيرات تسير في ذات النهج من خلال استثمار الطاقات الشابة في العمل البلدي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
وذكر أنه ومنذ تسلمه رئاسة المجلس البلدي، تم العمل وفق خطة متكاملة ومسارات متوازية، تحقّق فيها العديد من الإنجازات الملوسة على ارض الواقع، والتي تمثلت في تنفيذ مشاريع البنية التحتية وحفر آبار المياه ومشاريع الصرف الصحي.
وقال: "أملنا بكم وبهمتكم.. نتطلع إلى عطائكم في مجتمعكم والنهوض والارتقاء به نحو الأفضل.. فوطننا بحاجة للمتميزين أمثالكم.. فبأمثالكم تنهض المجتمعات وترتقي نحو آفاق التميز".
بدوره، أشاد رئيس مجلس إدارة مركز العلم والثقافة د. كمال غنيم، بالدور الخدماتي الذي تقدمه بلدية النصيرات للسكان، وتعاونها في دعم ورعاية واستضافة المخيم الصيفي الثقافي للأوائل.
وتحدث "غنيم" عن نشأة المركز وتطور العمل بالمخيم الصيفي، مبينا أن هدف المخيم الرئيس يتمثل في صياغة شخصية الطالب للقدرة على مواجهة التحديات.
وأشار إلى أن المخيم يتضمن عدة محاضرات ولقاءات علمية وثقافية مع رؤساء جامعات وبلديات ومؤسسات تعليمية ووزارات.
الجدير بالذكر أنه تم اختتام اللقاء بجولة ميدانية لطلاب وطالبات المخيم الثقافي، شملت المتنزه البلدي، المدينة الرياضية، محطة تحلية للمياه وخزان المياه، شارع د. يوسف فرحات، ومنطقة الآثار غرب النصيرات.