قضت المحكمة المركزية الاسرائيلية في القدس المحتلة بالسجن 30 شهرا وعام مع وقف التنفيذ على المقدسية ياسمين جابر، بعد ادانتها في اطار صفقة ادعاء بالاتصال مع عملاء تابعين لحزب الله والعضوية في تنظيم ارهابي".
وذكرت لائحة الاتهام ان جابر خلال زيارتها الى لبنان وتركيا في السنوات 2015 حتى 2018 تواصلت مع مسؤولين في حزب الله واستمرت بالتواصل معهم عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.حسب تقارير عبرية
وبموجب لائحة الاتهام التي قدمت قبل عام الى المحكمة المركزية ، "فان جابر كانت تعمل من قبل فيلق قدس الايرانية وحزب الله على تجنيد اسرائيليين وفلسطينيين لتنفيذ هجمات في اسرائيل. واتهمت بعدة بنود شملت، الاتصال مع عملاء اجانب، العضوية في منظمة ارهابية، السفر الى خارج البلاد بصورة غير قانونية، وتنفيذ انشطة بممتلكات لأغراض ارهابية".
ياسمين جابر، من القدس الشرقية، عملت في المكتبة الوطنية في الجامعة العبرية. وذكرت لائحة الاتهام "انه منذ تجنيدها في صفوف حزب الله تواصلت بشكل سري مع مشغليها، عن طريق رسائل سرية متفق عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي اطار تشغيلها اجريت معها لقاءات في تركيا، نقل لها خلالها تعليمات لتنفيذ نشاطات عن طريق رند وهبة، ناشطة في حزب الله في وحدة العمليات المشتركة، والتي عملت معها تحت لقب عملياتي من قبل الوحدة باسم ’وفاء’". حسب الاعلام العبري
واضافت اللائحة "انه في هذه الاجتماعات تم التوضيح الى جابر ان مهمتها هي تجنيد نشطاء اضافيين في اسرائيل، والذين سيتم استخدامهم كخلية تحت اوامراها، مع التشديد على اهمية تجنيد جهات من العرب الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية، وبالاخص بالتشديد على النساء، حيث يتميزن بالقدرة على التحرك بحرية في البلاد والعمل في اطار خلايا محلية لجمع معلومات ستسخدم في انشطة عدائية مستقبلية".