أفادت مجموعة "محامون من أجل العدالة" بأن النيابة العامة بالضفة الغربية مددت توقيف أربعة نشطاء وصحفي، على خلفية المشاركة بفعاليات منددة بفوفاة المعارض السياسي نزار بنات.
وأوضحت المجموعة أن النيابة العامة في رام الله قررت تمديد توقيف كل من النشطاء: جهاد عبدو، الدكتور عز الدين زعلول، وسالم القطش، بعد أن وجهت إليهم تهمة الذم الواقع على السلطة، التجمهر غير المشروع، وإثارة النعرات العنصرية.
وأشارت المجموعة إلى أن النيابة وجهت للمحامي مهند كراجة مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة" ذات التهم التي وجهت للنشطاء المذكورين أعلاه.
وكان النشطاء الثلاثة عرضوا على النيابة العامة صباح اليوم، بعد اعتقالهم أمس بزعم المشاركة في مظاهرة منددة باعتقال الناشط غسان السعدي (والتي لم يتم تنظيمها)، وقررت النيابة تمديد فترة توقيفهم لمدة 48 ساعة على ذمتها.
وأشارت مجموعة “محامون من أجل العدالة” نقلاً عن النشطاء، بأنّهم قرروا الاستمرار في إضرابهم عن الطعام.
وذكرت مصادر حقوقية أنه تمّ نقل الناشط جهاد عبدو إلى مجمع فلسطين الطبي مساء أمس بسبب ارتفاع ضغط الدم.
وأكد عبدو لمحامية "محامون من أجل العدالة" ولوكيلة النيابة بأنه سيعلن الإضراب عن الماء والدواء أيضاً.
وتؤكد المجموعة بأن أحد النشطاء المذكورين، سؤل في النيابة العامة فيما إذا كان قد شارك في إحدى المظاهرات المنددة بوفاة نزار بنات.
في سياق متصل، قررت نيابة رام الله تمديد اعتقال الناشط غسان السعدي لمدة 24 ساعة بتهمة التجمهر غير المشروع ومعاملة موظف بالشدة.
وقد أنكر السعدي معاملة أي موظف بشكل عنيف، مؤكدا في الوقت ذاته للمجموعة ولوكيل النيابة العامة بأنّه تعرّضه للاعتداء وللإساءة من قبل بعض عناصر الضابطة القضائية.
وكانت النيابة قد مددت اعتقال الإعلامي المضرب عن الطعام والماء علاء الريماوي، لمدة 48 بسبب شكوى قدمتها ضده وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بدعوى خطبة ألقاها خلال تشييع جثمان نزار بنات في مدينة الخليل.
وأشارت محامون لأجل العدالة إلى أن محاميها تمكن من زيارة الصحفي الريماوي اليوم في الخليل، وقد أكد على استمراره المفتوح في الإضراب عن الطعام والماء لحين الإفراج عنه، ورفضه الاعتقال السياسي.