أعرب مركز بيسان للبحوث والإنماء بمجلس إدارته وهيئته العامة وموظفيه عن استنكارهم الشديد لاعتقال المدير التنفيذي للمركز الباحث أُبيّ العابودي ومجموعة من الناشطين من دوّار المنارة يوم الاثنين.
وجاء في بيان صدر عنه "إذ يستنكر المركز سياسة تكميم الأفواه التي تنتهجها السلطة حالياً والتي وصلت إلى حد التصفية الجسدية كما حصل مع الناشط المعارض نزار بنات، فإنه يحذّر من المساس بمدير المركز الباحث أبيّ عابودي والناشطين الستة المعتقلين معه حيث عُرف منهم الأستاذ عمر عسّاف عضو مجلس بلدي رام الله والأستاذ تيسير الزبري والدكتور خالد عودة الله وأدهم كراجة وجميعهم ممن له باع طويلة في النضال الوطني الفلسطيني وقضوا سنوات ليست بالقليلة في سجون الاحتلال، ويحمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية كاملة عن أمنهم وصحتهم."
كما ورفض مركز بيسان الاعتقال على خلفية التجمع السلمي واعتبره "تعدٍّ سافرٍ على الحريات العامّة وحريّة التعبير عن الرأي التي ضمِنها القانون الأساس. "وطالب الجهات المختصة بالإفراج الفوري عن الباحث أبيّ عابودي وكافة المعتقلين معه فوراً.
ودعا مركز بيسان للبحوث والإنماء المؤسسات الحقوقية المحلية للضغط من أجل الإفراج الفوري عنهم، إذ أنّ اعتقالهم يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان المتعلقة بحرية التعبير عن الرأي وشدد على ضرورة احترام الرأي المعارض والكف عن ملاحقة نشطاء العمل الأهلي والحراكات من المعارضين لسياسة السلطة الفلسطينية .