بمشاركة قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وفعاليات شعبية ورسمية شيع يوم الجمعة، جثمان أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أحمد جبريل من مشفى أمية بدمشق إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك.
وانطلق موكب تشييع الراحل جبريل الذي وافته المنية ظهر أول أمس من مشفى أمية إلى جامع العثمان بالميسات ليصلى عليه صلاة الجنازة عقب أداء صلاة الظهر ومن ثم ووري الثرى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك.
وأشار ابن الراحل خالد جبريل في تصريح صحفي إلى أن الفقيد كان صادقاً بأفكاره ومبادئه وبندقيته التي لم يتركها حتى وفاته وقال إن “أحمد جبريل الذي كانت بوصلته فلسطين موجود فينا ومستمرون على نهجه” مؤكداً الاستمرار بالنضال على خطى الراحل حتى تحرير الأرض.
وفي كلمة وزارة الأوقاف السورية بين مستشار وزير الأوقاف الدكتور نبيل سليمان أن الراحل أعطى المقاومة عمقاً في المعنى وامتداداً في الحياة وحركة في الواقع لكونه عاش النضال وعياً وحركة واصفاً إياه بالقائد والمقاوم كما أنه كان علماً من إعلام الأمة في شخصيته وقيادته وحياته.
واستذكر الأمين العام المساعد للجبهة الدكتور طلال ناجي في تصريح صحفي مناقب الراحل قائلاً إنه: أرسى مدرسة ونهجاً في النضال والمقاومة في عموم الساحة الفلسطينية” متعهداً بمواصلة الجبهة لمسيرة نضال الراحل والاستمرار بنهج المقاومة حتى النصر.
بدوره لفت رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط إلى مسيرة نضال الراحل لأكثر من ستين عاماً ضد الاحتلال الصهيوني وصموده وحفاظه على الثوابت من أجل تحرير فلسطين.
كما أشار القيادي الفلسطيني خالد عبد المجيد إلى مناقب الراحل مؤكداً أن أبناء الساحة الفلسطينية عامة والجبهة خاصة سيواصلون مسيرته النضالية حتى نيل حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية والتاريخية.
وجبريل من مواليد قرية يازور في يافا عام 1937 أسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة عام 1968 وكان أمينها العام حتى وفاته.