وقعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي وسرية رام الله، اتفاقية لرعاية الفريق النسوي لكرة القدم التابع للسرية، للعام التاسع على التوالي، لمدة عام كامل. وجرى توقيع الاتفاقية في مقر الشركة الكائن في بيتونيا، بحضور السيد عماد الهندي المدير العام لشركة المشروبات الوطنية، والسيد جاد قندح نائب رئيس مجلس إدارة سرية رام الله، والسيد خالد عليان المدير التنفيذي لسرية رام الله، والسيد علاء عيساوي منسق الدائرة الفنية والعلاقات العامة في شركة المشروبات الوطنية.
وعبر الهندي عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية لرعاية الفريق النسوي لكرة القدم التابع لسرية رام الله، قائلاً " إننا في شركة المشروبات الوطنية نفخر بدعم هذه المؤسسة التي لها تاريخ عريق، ورصيد كبير من الإنجازات على صعيد الأنشطة الرياضية، والثقافية، والاجتماعية، لمختلف الفئات العمرية لمجتمعنا، بما فيها فئة الشباب والاطفال، مبيناً أن توظيف طاقات الشباب وتوجيهها بشكل سليم هو استثمار للنهوض بمجتمعنا الفلسطيني، مؤكداً ان المشروبات الوطنية ستواصل دعمها دعم الفريق النسوي لكرة القدم التابع لسرية رام الله".
وأضاف الهندي إلى أن المشروبات الوطنية تولي اهتمامها وحرصها في توفير متطلبات الفرق الرياضية بشكل عام، وذلك لتشجيع الرياضة النسوية الفلسطينية والارتقاء بها نحو الافضل، لذا جاءت رعاية فريق آنسات السرية لكرة القدم هذا العام، كونهن أثبتن دائماً جدارتهن واستطعن أن يحققن أفضل النتائج على صعيد الدوري النسوي لكرة القدم، متمنياً لهن مزيداً من التقدم والنجاح على هذا الصعيد.
وأكد الهندي على عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المشروبات الوطنية بسرية رام الله، والتي امتدت مسيرتها لسنوات طويلة من العطاء والثقة المتبادلة، آملا بأن تسهم رعاية المشروبات الوطنية في تشجيع الشباب من كلا الجنسين في الاتجاه نحو ممارسة أنواع مختلفة من الأنشطة الرياضية، والفنون، لا سيما المشاركة في الفعاليات المجتمعية والكشفية التي تقوم بها سرية رام الله.
من جانبه ثمن جاد قندح عالياً جهود شركة المشروبات الوطنية على تجديد رعايتها للفريق النسوي لكرة القدم، ودعمها المتواصل لسرية رام الله بشكل خاص، وكافة المؤسسات المجتمعية، والرياضية، والثقافية في محافظات الوطن، لأنها بحاجة لكل الدعم في ظل الظروف التي تمر بها بسبب تفشي وباء كورونا، داعياً كافة الشركات، ومؤسسات القطاع الخاص بضرورة توفير احتياجات المؤسسات الرياضية، والثقافية، والاجتماعية، والوقوف إلى جانبها ومساندتها لضعف امكانياتها المادية في هذه الأوقات الصعبة التي نشهدها.