حثت الأمم الميوم تحدة، الإثنين، السلطات الإسرائيلية علي "النظر برأفة إلى قضية المعتقلة الفلسطينية خالدة جرار، والسماح لها بالمغادرة لحضور مراسم تشييع جثمان ابنتها".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وكان حق يرد على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام من اعتقال القيادية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، خالدة جرار وعدم السماح لها بالمشاركة في تشييع جثمان ابنتها "سهى".
وقال المسؤول الأممي "بالتأكيد، يجب أن تنظر السلطات في هذه القضية بإجازة الرأفة".
وأردف قائلا: "وبالطبع، أود أن أشير أيضًا إلى أننا طالبنا بمحاكمة جميع المحتجزين على وجه السرعة ومواجهة الإجراءات القانونية الواجبة أو الإفراج عنهم بأي طريقة أخرى".
وتوفيت سهى (31 عاما)، الأحد، جراء إصابتها بنوبة قلبية حادة، حسب بيان صدر عن عائلتها، ومن المفترض أن يشيع جثمانها لمثواه الأخير، غدا الثلاثاء.
وخالدة جرار معتقلة في سجن "الدامون" الإسرائيلي، وهي قيادية بارزة في الجبهة الشعبية، ونائبة سابقة في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، ومعتقلة منذ عام 2019.
وصدر بحقها حكم بالسجن لمدة عامين، بتهمة "توليها منصب في تنظيم الجبهة الشعبية المحظور بأوامر عسكرية إسرائيلية".
وأطلق ناشطون فلسطينيون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن جرار.