قرر الأسرى الإداريون في سجن "عوفر"، وعددهم (151) أسيرًا، يوم الثلاثاء، إرجاع وجبات الطعام، كخطوة أولية للبدء بتنفيذ خطوات نضالية واسعة رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، قد تصل إلى الإضراب عن الطعام.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أنّ هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار تصعيد الاحتلال في تنفيذ سياسة الاعتقال الإداريّ الممنهجة، واعتقال العشرات إداريًا، وغالبيتهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعضهم تجاوزت سنوات اعتقاله الإداريّ 15 عامًا.
ولفت إلى أنّه وخلال الأيام المقبلة سيكون هناك برنامج واضح من كافة الفصائل حول خطوات المواجهة القادمة.
يُشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين حتى نهاية أيّار/ مايو الماضي بلغ أكثر من 520 أسيرا إداريا يقبعون في ثلاثة سجون مركزية، وهي "عوفر"، "النقب"، و"مجدو".
من الجدير ذكره أنّ هذه ليست المحاولة الأولى التي يُنفذها الأسرى لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ، بل نفّذ الأسرى وعلى مدار سنوات طويلة خطوات نضالية، كان أبرزها عام 1997، وعام 2014، حيث خاض الأسرى الإداريون إضرابًا عن الطعام استمر 62 يومًا.