أكد رئيس لجنة ادارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية حسن قنيطة ، أن هنالك نحو (250) طفل فلسطينى قاصر في السجون الاسرائيلية محرومين من كل أشكال الفرح والحقوق الأساسية والانسانية والكثير من المعاناة والتنغيص ، حيث الشعور بالقلق والحرمان والشوق لملاقاة الأهل لما لهذه المناسبة من مكانة تجاهلتها إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية في يوم العيد .
وقال قنيطة أن المعتقلين الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التى تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم، وتوفير احتياجاتهم في العيد كادخال الملابس وتأمين الزيارات الخاصة بذويهم ، وادخال الحلويات وتأمين مظاهر الفرح والعبادات .
وأشار أن المعتقلين الأطفال يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن ، واحتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين يهود فى كثير من الأحوال ، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال ، بأساليب ممنهجة تهدف لتدمير الطفولة الفلسطينية ، ويلحق بها الكثير من الآثار الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية .
ودعا قنيطة المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى لمتابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الاسرائيلية ، وسماع شهاداتهم ، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرئمها بحقهم ، والزامها بالاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات والقرارت الدولية لحمايتهم، وطالب بالاطلاع على أحوالهم وانتهاكات الاحتلال بحقهم عامة خاصة في المناسبات الدينية والأعياد ، والعمل على توفير احتياجاتهم والحفاظ على سلامتهم وحقوقهم .