مصدر: فشل السفير القطري في حل مشكلة المنحة المالية "لا يبعث على الأمل والتفاؤل"

غزة تتجهز لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  •  تشاؤم بإمكانية استجابة إسرائيل لطلبات الفصائل وتوقّع مرحلة صعبة بعد العيد

اعتبر مصدر مطّلع في غزة أن فترة ما بعد العيد ستكون مفصلية ومهمة، وقال: "ستتخذ المقاومة خلالها القرار الحاسم والمتحرر من أي ضغوط إذا لم يستجب الاحتلال للاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، والمتمثلة بإدخال المنحة المالية القطرية، والسماح بعملية إعادة الإعمار، وإدخال جميع المواد الخام بما فيها المواد مزدوجة الاستخدام، بالإضافة إلى السماح بسفر المرضى للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية والقدس."

وأوضح أن الفصائل أكدت خلال اجتماعات مكثفة عقدتها بشكل ثنائي وجماعي، خلال الأيام الماضية، على عدم سماحها بمنح الاحتلال المزيد من الوقت، وأنها ستقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة والكفيلة بإجباره على الرضوخ لمطالبها، بصرف النظر عن قوة تأثير الوسطاء الذين حصلوا على وقت أكبر مما يجب.حسب صحيفة "الأيام" الفلسطينية

وأضاف المصدر: "إن الفصائل بدأت تشعر، مع مرور الوقت، بعدم الراحة والقلق والضيق الشديد؛ لعدم نجاح الوسطاء في تحقيق ما وعدوا به خلال العدوان، والذي توقف بناء على وعود قوية بتحقيق مطالب المقاومة."

وعبّر المصدر ذاته عن تشاؤمه من إمكانية حدوث اختراق في كل القضايا العالقة بعد العيد، خصوصاً قضايا الإعمار والمنحة القطرية؛ بسبب إصرار الاحتلال على ربطها بالتقدم بملف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى التي تعتبره حركة حماس ملفاً منفصلاً عن الملفات الأخرى.

وقال: إن فشل السفير القطري محمد العمادي، على مدار أربعة أيام، قضاها بين غزة وتل أبيب الأسبوع الماضي، في حل مشكلة المنحة المالية القطرية البالغة 30 مليون دولار أمر لا يبعث على الأمل والتفاؤل.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة