زعمت قناة عبرية بأن مفاوضات سرية جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو وممثلين عن أهالي قرية خان الأحمر المهددة بالهدم استمرت نحو عامين.
وبحسب القناة الثانية عشرة العبرية، فإنه تم التوصل بين الطرفين على الموافقة على إخلاء الموقع بـ"شكل طوعي" مقابل الحصول على موقع بديل ثابت وحق "الإقامة الإسرائيلية" على غرار السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية.
وكان قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية الذي صدر قبل ثلاث سنوات قد نص على هدم المباني غير المرخصة لكن لم يوعز بإخلاء السكان من قرية خان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة.
ووفقا للقناة العبرية "تفيد حيثيات الاتفاق أن ينتقل أهالي خان الأحمر للإقامة بشكل دائم فوق أرض قريبة من ما يسمى بـ"وادي هكنائيم- المتعصبين" المجاور لقلعة "مسادة" ، هذا بالإضافة الى جواز السفر الإسرائيلي.كما ذكرت
وقالت القناة إن "الاتفاق بقي غير نافذ بسبب المماطلة من جهة وانتخابات تكررت ثلاث مرات ولم تسفر عن حكومة ثابتة الى أن تم تشكيل الحكومة الائتلافية مؤخراً برئاسة نفتالي بنيت، وبالتزامن مع تحويل القضية من صلاحية وزارة الجيش الى ديوان رئاسة الحكومة، الأمر الذي وضع بينيت أمام معضلة تتطلب الحسم. لا سيما، أنه تعهد خلال الحملة الانتخابية بإخلاء القرية المأهولة من السكان البدو."
