أكدت الخارجية الأميركية، رفضها لحركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" الدولية (BDS) الموجهة ضد إسرائيل.

وأتى تعليق المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، في إيفاده الصحفي اليومي، ردا حول سؤال عن الموقف الأميركي من قرار شركة "بن أند جيري" للمثلجات وقف عرض منتجاتها "في الأراضي الفلسطينية المحتلة" وفقا لما ذكرته في بيان.

وحول قرار الشركة، رفض برايس التعليق، قائلا إنه يعتبر "تصرف الشركة هو شيء خاص بها"، لكنه أكد أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعارض حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" الدولية (BDS). وأضاف "نرفض بقوة حركة (BDS) التي تستثني إسرائيل بشكل غير عادل".

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، حذر الشركة، في وقت سابق الثلاثاء، بـ "عواقب وخيمة". وفي بيان صادر عن مكتبه باللغة العربية إنه "يعتبر قرار شركة بن أند جيري التابعة لمجموعة يونيليفر مقاطعة إسرائيل أمرًا في غاية الخطورة، وأن هذه الخطوة معادية بشكل سافر لإسرائيل".