هنأ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة التربية والتعليم العالي واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم د علي زيدان أبو زهري، باسم دولة فلسطين، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" بمناسبة الذكرى الـ51 على قيامها وتأسيسها واستمرار عطائها في خدمة المشهد الثقافي والتربوي والعلمي في عالمنا العربي.
وقال د أبو زهري: "إن الألكسو ومن خلال ما تقوم به من أنشطة وبرامج ومشاريع، قد ساهمت بشكل ملحوظ في الحماية والحفاظ على الثقافة العربية داخل الوطن العربي وخارجه، وذلك من خلال أيادي بيضاء تعمل بصدق وإخلاص، وتمثل بلدانها خير تمثيل، وتولي القضية الفلسطينية والقدس الشريف أهمية استثنائية يسجلها التاريخ، في ظل ما تتعرض له هذه الأرض من اعتداءات وانتهاكات جسام".
وقدم د أبو زهري في هذه المناسبة، الشكر والتقدير لكافة الطواقم العاملة في المنظمة، وعلى رأسهم معالي المدير العام أ.د محمد ولد أعمر، وكافة الإدارات والمعاهد والمراكز التابعة للمنظمة، مشيدا بالمهنية والأداء المميز لهم، وما ينتج عنهم من مخرجات ترتقي بالإنسان العربي بما يليق بتاريخه وحاضره.
وأشاد أيضا بالعلاقة التي تربط المنظمة بالقضية الفلسطينية، والتنسيق والتعاون المشترك والمثمر بما يخدم المشهد الثقافي والتربوي والعلمي بالأراضي المحتلة، خاصة في ظل سياسات احتلالية جائرة، ووقوف "الألكسو" الدائم بجانب القضية الفلسطينية عبر ما تسجله من مواقف رسمية وقرارات عبر مجالسها الإدارية والتنفيذية.
ودعا د أبو زهري لتكثيف التعاون والتنسيق المشترك ما بين اللجنة الوطنية ومنظمة "الألكسو" والبناء على النجاحات التي قد حققت سابقا، للوصول إلى تحقيق الأهداف والرؤى التي أقيمت المنظمة من أجلها، وتؤكد اللجنة الوطنية في هذه المناسبة على الاستعداد للتعاون التام وتقديم كل ما يلزم من طرفها لتسهيل عمل المنظمة وتبادل الخبرات اللازمة في عالمنا العربي.