ذكرت وزارة الجيش الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن ممثلين عن جهات رقابية زاروا مكاتب شركة NSO الإسرائيلية، وذلك لـ"فحص التقارير والادعاءات" التي أثيرت ضدها، وذلك بعد الكشف الواسع في 17 مؤسسة إعلام عالمية عن تورط الشركة في فضيحة تجسس عالمية.
وقالت قناة 13 العبرية، إن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أبلغ وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، خلال لقاء جمعهما هذا المساء في باريس، أن شركة NSO الإسرائيلية المختصة في برامج التجسس لم تخترق هاتف الرئيس إيمانويل ماكرون أو أي من الشخصيات البرلمانية الفرنسية.
وبحسب القناة، فإن غانتس أكد لنظيرته إن ما ورد في التقارير الإخبارية حول ذلك لم يكن صحيحا، مشيرة إلى أن الوزير الإسرائيلي نقل رسالة مطمئنة لنظيرته الفرنسية بهذا الشأن.
يذكر أن NSO شركة عملت على تطوير برنامج "بيغاسوس" والذي استسخدم للتجسس على 180 صحافيًا على الأقل و85 ناشطًا في مجال حقوق الإنسان و14 رئيس دولة بمن فيهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وجاء في بيان وزارة الجيش الإسرائيلي أن "عدة جهات رقابية"، من ضمنها ممثلون عن دائرة مراقبة الصادرات الأمنية لفحص أنشطة الشركة.
وعلى صلة، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، أن البيت الأبيض عبّر عن مخاوفه في حديث مع المسؤولين الإسرائيليين، بشأن التقارير التي تفيد باستخدام برامج "بيغاسوس" للتجسس على صحافيين ونشطاء حقوق الإنسان.
وكان وكالة "رويترز" قد نقلت عن أحد مساعدي غانتس، أن "اكتمال التقييم الحكومي لبرنامج بيغاسوس سيستغرق أسابيع". ولدى سؤاله عما إذا كان من الممكن أن تزيد وزارة الجيش إشرافها على صادرات شركة NSO، قال: "الإشراف على ما يرام. هناك قضايا مختلفة تماما هنا".