استنكرت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية عملية الاقتحام التي تعرض لها مركز بيسان للبحوث والانماء، ومقر الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال فجر يوم الخميس، وتخريب ممتلكاتهما، والعبث بها، وتحطيم العديد من الموجودات من قبل عشرات جنود الاحتلال الذين طوقوا مبنى بيسان قبل اقتحامه في منطقة الماصيون بمدينة رام الله بالقرب من مجلس الوزراء ومصادرة العديد من الاجهزة الاكترونية والكمبيوترات المحمولة، والعديد من الملفات، والوثائق الاخرى ثم اقتحام مقر الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال فرع فلسطين في البيرة ومصادرة العديد من الاجهزة ايضا .
ورأت الشبكة ان عملية الاقتحام تمثل جريمة جديدة تقع بشكل مباشر ضمن مخطط واضح هدفه ضرب العمل الاهلي الفلسطيني، واستهداف للمؤسسات التي لها تماس مباشر في دعم صمود المواطن فوق ارضه، والدفاع عن المناطق المهمشة، والقرى، والبلدات التي تقع خف الجدار، والمدافعة عن حقوق الانسان في اطار سعي احتلالي لتضيق الخناق عليها ضمن حملة دولية واسعة بذرائع واهية منها وسم تلك المنظمات " بالارهاب " او دعم حركة المقاطعة او غيرها من المبررات التي تسوقها المنظمات الداعمة للاحتلال
وجددت الشبكة مطالبتها بتحرك فوري على المستوى الرسمي، والمؤسسات الصديقة، والحركات الاجتماعية لوقف هذه الانتهاكات الاحتلال، وحماية العمل الاهلي الفلسطيني بعد سلسلة من الممارسات التي قام بها الاحتلال مؤخرا منها اغلاق لجان العمل الصحي، وتسليم قرار مماثل للجان العمل الزراعي، واقتحام، واعتقال العديد من نشطاء العمل الاهلي من بينهم اعتقال مديرة لجان العمل الصحي، ورئيسة الهيئة الادارية للشبكة الناشطة المجتمعية شذى عودة، وسلسلة طويلة من الاعتداءات والاجراءات التي تستهدف مؤسسات العمل الاهلي لا سيما في مدينة القدس المحتلة .