أقر مجلس نقابة الأطباء الفلسطينيين – مركز القدس، سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية رداً على استثناء الأطباء العامين العاملين في المستشفيات الحكومية، من مكافأة جرى صرفها للكوادر الطبية التي عملت خلال الفترة الماضية في مواجهة جائحة "كورونا".
وقررت النقابة عقب اجتماع لمجلسها، توقف الأطباء العامين عن الإشراف، والمتابعة والفحص، وأخذ العينات والتطعيم ضد "كورونا" في مراكز الفحص في كافة المحافظات، على أن يعودوا للعمل في العيادات والمراكز التي كان دوامهم فيها قبل الجائحة.
كما تضمنت قرارات النقابة، وصدرت في بيان، توقف الأطباء العامين، عن الدوام في أقسام "كورونا" في المستشفيات الحكومية والخاصة، والعودة إلى دوامهم الطبيعي قبل الجائحة.
وطالبت اتحاد المستشفيات الخاصة، بالإيعاز للمستشفيات بضرورة دفع مكافآت للأطباء لدورهم في مواجهة الجائحة.
ودعت مديرية الخدمات الطبية العسكرية، إلى دفع مكافآت لأطباء الخدمات العسكرية لدورهم خلال الجائحة، مطالبة بالمقابل كافة المؤسسات الأهلية، ووزارة العدل بمكافأة الأطباء الموظفين لديها.
من جهته، أكد الناطق باسم النقابة د. رمزي أبو يمن، أن مجلس النقابة عقد اجتماعه افتراضياً، واتخذ القرارات احتجاجاً على استثناء الأطباء العامين من المكافأة التي صرفت لشتى العاملين في القطاع الصحي، لعظيم مساهمتهم في مواجهة الجائحة.
وقال لصحفة "الأيام": تفاجأنا عقب صرف هذه المكافأة من استثناء الأطباء العامين، رغم أنهم أكثر الناس حضوراً في الميدان، بالتالي كان لا بد من وقفة مع هذا الأمر.
وذكر أن الحديث يدور عن 300 - 400 طبيب عام، مبينا أن قيمة المكافأة متفاوتة وأنها صرفت لشتى الفئات وتراوحت ما بين 2000 - 3000 شيكل.
وقال: كل ما نريده هو إعطاء كل ذي حق حقه، ونحن ننتظر من الحكومة أن تنصف هؤلاء الأطباء، الذين لم يتوانوا عن أداء دورهم حتى في أصعب الظروف.