ثمنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة الخليل كافة الجهود التي تبذلها العشائر وفعاليات وقوى المحافظة من أجل الحفاظ على السلم الأهلي وإنهاء الخلاف بين عائلتي الجعبري والعويوي.
وقالت الجبهة خلال اجتماع تنظيمي برئاسة نائب الأمين العام للجبهة عوني ابو غوش وبحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة محمد العطاونة وحكم طالب، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية أن الدم الفلسطيني محرم لأي سبب كان وأن انهاء الخلافات العائلية بين العائلات يحفظ المجتمع، فابناء شعبنا هم الرأسمال الوطني الذي يجب المحافظة عليه.
وناشد ابو غوش عائلتي الجعبري والعويوي بالتحلي بروح المسؤولية وتجاوز الخلاف حفاظا على الأرواح قائلا "ان الإرث النضالي والتاريخي لهم وشهدائهم وأسراهم تدفعهم لذلك."
وقال ابو غوش أن "ما يتعرض له شعبنا من إجراءات عنصرية وفاشية من قبل الاحتلال، وحملة التصعيد الأخيرة ضد محافظة الخليل وارتقاء شهيدين في بلدة بيت أمر دليلا على عنجهية الاحتلال."
وتابع أبو غوش أن "اعدام الطفل العلامي ١١ عاما بدم بارد جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال ضد أطفال فلسطين."
وأشار أبو غوش أن تعزيز صمود المواطنين وتثيبتهم في أرضهم يتطلب وضع رؤية وطنية بمشاركة الكل الفلسطيني بعيدا عن أية اجندات ومصالح ضيقة.
كما تطرق إلى الهجمة المتواصلة على البلدة القديمة في الخليل واستمرار عربدات المستوطنين، الأمر الذي يتطلب تعزيز صمود سكانها وإعادة الحياة فيها بدعم من السلطة الفلسطينية عبر توفير المشاريع التي تعزز ذلك.
هذا وناقش الاجتماع آخر المستجدات السياسية والاوضاع التنظيمة بحضور كادر الجبهة في محافظة الخليل