بحضور نائب الأمين العام :

جبهة النضال الشعبي تعقد اجتماعاً موسعاً لهيئاتها التنظيمية في شمال الضفة

 أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على  أهمية الالتفاف الشعبي والرسمي حول قضية الأسرى المضربين عن الطعام وتدويل قضيتهم .

وجاء ذلك خلال اجتماع تنظيمي موسع عقد في مكتب الجبهة بمحافظة طولكرم بحضور نائب الأمين العام للجبهة عوني أبو غوش وعضوي المكتب السياسي للجبهة حكم طالب ومحمد علوش وسكرتير لجنة الرقابة والتفتيش فتحي أبو زيد وبمشاركة أعضاء اللجنة المركزية وسكرتيري الفروع وأعضاء لجان الفروع في محافظات طولكرم ونابلس وجنين وطوباس .

وقال عوني أبو غوش نائب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني : نعتقد انه آن الأوان لإنهاء هذا الانقسام من خلال الشروع بحوار وطني جاد ومسؤول يرتكز إلى رؤية وطنية جديدة وجادة وليس إدارة لازمة الانقسام.

وأكد أبو غوش بأن شعبنا لن يرحم أي جهة كانت ستعرقل استعادة الوحدة ، موضحاً أن الخطوة الأولى والعملية المطلوبة بتشكيل حكومة وطنية بمشاركة كافة القوى والفصائل أو من يرغب منها لتفويت الفرصة على المتربصين وواضعي العقبات والعراقيل بوجه إعادة اعمار قطاع غزة جراء العدوان الأخير وما سبقه من اعتداءات ، وكذلك يكون أمام هذه الحكومة توحيد المؤسسات ما بين جناحي الوطن وصولا إلى الاتفاق على سبل تفعيل وتطوير المنظمة ودورها ومكانتها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بمشاركة حركتي حماس والجهاد.

مضيفاً وإذا لم تسمح الظروف والأوضاع بإجراء انتخابات عامة جديدة أن يكون التوجه نحو تشكيل مجلس تأسيسي وكل ذلك مرتبط بإنفاذ وتنفيذ القرارات الصادرة عن المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير والتي تتلخص بضرورة إعادة النظر في العلاقة التعاقدية مع دولة الاحتلال .

وناقش الاجتماع كل ما يتعلق بنتائج ومخرجات المؤتمر العام الثاني عشر للجبهة بهدف تصليب وتعزيز الوضع الداخلي للجبهة وتعزيز دور ومكانة هيئتها ومؤسساتها.

وفي هذا السياق أكد نائب الأمين العام أننا ندرك في هذا السياق ، أن توسيع العملية الديمقراطية في ظل الوضع الاستثنائي الذي يعيشه شعبنا حيث لا زلنا في مرحلة تحرر وطني ، هذه مسألة تتسم بالتعقيد وبحاجة إلى رؤى وإستراتيجية عمل دقيقة وحكيمة كي تتجاوز التحديات والعقبات بما يحافظ على مكانة الجبهة وتماسكها ووحدتها الداخلية وقد عولنا كثيراً على المؤتمر الذي شكل انعقاده الآلية والرافعة لهذه المهمة.

مثمناً كافة الجهود التي بذلت خلال مرحلة التحضير لعقد المؤتمر ونجاح الجبهة في مراجعة كافة وثائقها وأدبياتها وتحولها إلى حزب اشتراكي ديمقراطي يحظى بعلاقات دولية وعربية واسعة لمست خلال الافتتاح الرسمي للمؤتمر عبر الكلمات التي ألقيت ومئات الرسائل والبرقيات التي وصلتنا .

من جانبه استعرض حكم طالب سكرتير الجبهة في الضفة الغربية الأوضاع الوضع التنظيمي العام قبل وبعد المؤتمر ، مثمناً كافة الفعاليات والنشاطات التي قامت بها الفروع خلال الأسبوعين الماضيين لإحياء الذكرى الـ للانطلاقة .

ودعا طالب إلى ضرورة تفعيل وتطوير كافة أشكال العمل الشعبي والجماهيري وفي مقدمتها المقاومة الشعبية وتوسيع دائرة الاشتباك اليوميّ مع الاحتلال ومع عصابات المستوطنين ، موجهاً التحية والتقدير لهذه المقاومة الشعبية المتسعة والمتواصلة في بيت دجن وبيتنا ومسافر يطا والأغوار وفي كفر قدوم وفي كافة مناطق النضال والاحتكاك المتصاعد في مواجهة سياسات وإجراءات الاحتلال.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - طولكرم