أفادت وكالة التجارة البحرية البريطانية يوم الأربعاء أن المسلحين الذين صعدوا على السفينة قبالة جزيرة الفجيرة الاماراتية امس غادروها اليوم.
ووفقا لتقارير بريطانية فان مجموعة مسلحين مرتبطة بايران سيطرت على السفينة "اسفلت فرينسس". وكانت اربع سفن اخرى ابلغت امس عن فقدانها السيطرة قرب جزيرة الفجيرة في خليج عمان.
وزارة الخارجية الايرانية نفت كافة التقارير وحذرت من اي محاولة لخلق "أجواء زائفة" وقالت طهران لاحقا ان التقارير هي "حجة لتنفيذ عمليات معادية"، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ان "التقارير حول وقوع سلسلة من الاحداث الامنية لسفن في الخليج الفارسي وخليج عمان تثير الشبهات".
وبعد الحادث أعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان "الولايات المتحدة قلقة وتدرس التقارير" واوضح البيان ان "واشنطن تستمر بالتنسيق ومشاركة المعلومات مع حلفائها بكل ما يتعلق بالحادث في خليج عمان"، وذكرت تقارير ان مدمرة امريكية في الخليج بطريقها الى السفينة المخطوفة، ومن الممكن ان اقترابها ادى الى ترك الخاطفين للسفينة.
ويأتي الحدث بعد أيام من الهجوم على ناقلة النفط "ميرسر ستريت" أمام شواطئ عمان، والتي قتل خلالها شخصان، مواطن روماني ومواطن بريطانيي. ناقلة النفط تم تشغيلها من شركة مملوكة لرجل الاعمال الاسرائيلي ايال عوفر. واتهم كل من اسرائيل، الولايات المتحدة وبريطانيا طهران بتنفيذ الهجوم، بواسطة طائرات مسيرة، وطهران تنفي.
وحذر رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت امس طهران وقال :"الجلوس بهدوء واشعال الشرق الاوسط من هناك- هذا انتهى" وتابع :"نحن نعمل على تسخير العالم، لكننا في المقابل نعرف كيف نعمل لوحدنا".
