أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية بالشراكة مع مؤسسة الرؤية العالمية فعاليات الأسبوع الوطني للرضاعة الطبيعية، تحت شعار "حماية الرضاعة الطبيعية مسؤولية مشتركة".
ويهدف الاحتفال بهذا الأسبوع إلى توعية الأمهات وتشجيعهن على الالتزام بالرضاعة الطبيعية والتركيز على فوائدها للأم والطفل على حد سواء، حيث تستمر التوعية بالموضوع من خلال الفعاليات والأنشطة حتى نهاية شهر آب، وتتضمن الفعاليات جلسات توعية في عيادات جميع المحافظات والقرى المستهدفة ضمن برامج مؤسسة الرؤية العالمية، بالإضافة إلى رسائل توعوية تبث على الإذاعات المحليّة وتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك في الاحتفال وزيرة الصحة د. مي الكيلة- ، ولورين تايلور مديرة مكتب الرؤية العالمية في فلسطين، والدكتور ريتشارد بيبركون مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ولوتشيا المي، ممثلة اليونيسيف في فلسطين.
وأكدت د. الكيلة استمرار تبني وزارة الصحة لبرنامج الرضاعة الطبيعية الذي يتضمن حماية وتشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية، كبرنامج وطني وضمن الاستراتيجية الوطنية لتغذية الرضّع والأطفال لعمر ثلاث سنوات، منسجمين في ذلك مع قرارات منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في هذا المجال.
وشكرت وزيرة الصحة مؤسسة الرؤية العالمية لدعمها لهذا العام حفل إطلاق الأسبوع الوطني للرضاعة الطبيعية، ومؤسسة جذور للأنماء الصحي والاجتماعي ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطيني، وجميع دوائر ووحدات والإدارات العامة في وزارة الصحة التي ساهمت في هذا الإطلاق.
ومن جهتها قالت تايلور، إن العمل ببرنامج الصحة الخاص بالمؤسسة في فلسطين كان له الأثر الكبير على المجتمع الفلسطيني وبخاصة تطور صحة الأم والطفل. وذكرت أن٧٧٪ من الأمهات المشاركات في تدريبات برنامج الصحة الخاص بالمؤسسة "هيا يا صغيري هيا" اخترن الرضاعة الطبيعية عندما تم تزويدهن بالمعلومات الصحية الصحيحة والعلمية عن الرضاعة الطبيعية الحصرية، بالإضافة إلى أن نسبة مقدمي الرعاية الذين يؤمنون ببيئة بيتية إيجابية محفزة صحية وآمنة لأطفالهم من عمر يوم إلى 3 سنوات ارتفعت من 20 إلى 80% خلال فترة مشتركتهم في البرنامج.
وأكدت أن الهدف من هذه الفعاليات هو تسليط الضوء على أهمية التشجيع على الرضاعة الطبيعة وتوفير الدعم للأمهات المرضعات، حيث شهدت نسبة الأمهات المرضعات انخفاضًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، كما تركز الرسائل المقدمة هذا الشهر على الفوائد الجمة للرضاعة الطبيعة ومنها زيادة مناعة الأطفال ضد الأمراض الشائعة خلال مرحلة الطفولة، وتزويد الرُضّع بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها، وحماية الأم من أمراض السكري وغيرها.