بحث علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين يوم الخميس مع المنسقة الانسانية للأراضي الفلسطينية لين هاستينغز مشاكل قطاع غزة والقطاع الخاص وسبل التخفيف من حدة تدهور الأوضاع الاقتصادية والانسانية.
جاء ذلك خلال زيارة نفذتها هاستينغز لمقر الجمعية بحضور لفيف من القطاع الخاص وأصحاب الشركات والشخصيات الاقتصادية، وأكد الحايك على أهمية شراكة القطاع الخاص مع المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي في شتى المجالات التي تخدم سكان غزة.
وقال الحايك إن هناك عدد كبيرة من المشاكل التي يعاني منها القطاع الخاص وسكان غزة لا سيما القيود المفروضة على حركة دخول وخروج البضائع ونظام GRM وتأخر عملية تعويض وبناء المنشآت الاقتصادية والوحدات السكنية والبنى التحتية التي دمرت خلال الحروب الأخيرة على القطاع.
وأضاف الحايك أن قطاع غزة بحاجة لمشاريع تنموية وليس مساعدات إنسانية لما لها من دور في نهوض الاقتصاد والقطاع الخاص وتشغيل أكبر عدد من الأيدي العاملة في ظل الارتفاع الكبير في نسب البطالة والفقر.
وأكد الحايك على ضرورة تقديم دعم عاجل ومباشرة للقطاع الخاص لمساعدته على النهوض من أزماته المتعددة التي ضربت قطاعاته وأنشطته على مدار سنوات الحصار والحروب على غزة.
من جهتها، وعدت المنسقة الانسانية للأراضي الفلسطينية لين هاستينغز بنقل مشاكل ومطالب القطاع الخاص لاسيما التي تتعلق برفع الحصار والسماح بحرية الصادرات والواردات وإقامة المشاريع التنموية والاقتصادية.
وأكدت هاستينغز أنهم يعملون بشكل أساسي لرفع الحصار عن غزة وفي حال عدم النجاح بذلك سيقومون بالمساعدة في التخفيف من أثاره وتقديم حلول للمشاكل الأساسية.
وأشارت إلى أنهم يعملون حالياً على تأمين أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والمواد اللازمة لسكان غزة والبحث عن سبل جديدة للحد من تدهور الأوضاع بالقطاع.
واستمعت هاستينغز لعدد من شركات القطاع الخاص وأهم المشاكل التي يعانون منها في ظل الأوضاع الحالية خصوصاً التي تتعلق بمنع دخول المواد الخام وضرورة وجود منطقة أمنة تضم منشآت غزة الاقتصادية بما يمكنها من المباشرة بنشاطاتها الانتاجية وتصدير منتجاتها للخارج دون أي قيود.