وجه أ. د. خالد صافي دعوة للجامعات الفلسطينية بعقد امتحانات قبول تقييمية للطلبة الجدد هذا العام
وعزا د. صافي عبر صفحته على الفيس بوك ذلك بالخلل الواضح الذي نعتقده والذي تظهره الإحصاءات والنسب في القياس والتقويم لنتائج الثانوية العامة
ودعا د. صافي الجامعات الفلسطينية أن يكون امتحانات القبول التقيمية الطلبة الجدد هذا العام في كليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والهندسة والكليات العلمية على الأقل
واكد د. صافي أن هذا الأجراء حق للجامعات خاصة وانه معمول به في جامعات أخرى مثل جامعة بيرزيت من أجل ضمان تقييم حقيقي لقدرة الطلبة ومستواهم التعليمي.
وكان أ.د. صافي قد نشر مقالة له بعنوان قراءة نقدية أولية في نتائج الثانوية العامة جاء في جزئية منه :"فيها بعيدا عن الوجدان الشعبي والبعد العاطفي الأسري فيما يتعلق بنتائج الثانوية العامة، وبعد أن نهنىء الناجحين ونتمنى حظا أوفر للمتعثرين إلا أن المتمعن في نسب النجاح، وتوزيع الدرجات، يجد أن خللا ما قد أصاب العملية التقييمية والقياسية، وأن هذا قد يضر بالعملية التعليمية برمتها فيما يتعلق بروح المنافسة، والجهد التعليمي، والاجتهاد والمثابرة.
واوضح في مقاله الذي اخد تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي أن نسبة النجاح في القسم العلمي نسبة مرتفعة لا تمت للواقع بصلة حسب اعتقادنا، ووفق قراءة متمعنة لواقع الطلبة، ولواقع العملية التعليمية وما أصابها من معوقات وتحديات تمثلت في جائحة كورونا وفي العدوان الصهيوني على قطاع غزة. فهل كان هناك رؤية تنطلق من الرحمة ومراعاة ظروف الطلبة، إذ يبدو أن الرحمة كانت سكر زيادة على ما نقل عن الرئيس ياسر عرفات بأن ديموقراطيننا الفلسطينية سكر زيادة، فأصبح ذلك ينطبق على تصحيحنا لأوراق الطلبة بأنها سكر زيادة، وزيادة جدا. فالمبدأ دوما يجب أن ينطلق من القول " إن العدل قبل الرحمه". ولذلك يبدو جدا أن هناك رحمة في التصحيح فاقت كل السنوات السابقة. فهل يعقل أن نسبة التميز أي فوق 90 تكون 48.9 أي تقريبا النصف"