جدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد، دعوته إلى إسرائيل ولبنان إلى "ضبط النفس" وتجنب الإجراءات المؤدية للتصعيد.
وجاء في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، : "إننا نجدد دعوتنا إلى إسرائيل ولبنان لضبط النفس وتجنب الإجراءات التي يمكن أن تزيد من حدة التوترات وتؤدي إلى سوء التقدير".
وأعرب عن قلق الأمين العام "العميق إزاء التصعيد الأخير بين الجانبين عبر الخط الأزرق، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على إسرائيل والضربات الجوية ونيران المدفعية على لبنان".
و"الخط الأزرق"، هو خط فاصل يبلغ طوله 120 كم، تم وضعه من قبل الأمم المتحدة عام 2000، لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.
ودعا المتحدث الأممي الطرفين إلى "المشاركة النشطة مع آليات الاتصال والتنسيق التابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفل)".
و"يونيفيل" هي قوات دولية متعددة الجنسيات، تابعة للأمم المتحدة، أنشئت عام 1978 استنادا إلى القرار الدولي رقم 425 وتنتشر في مناطق جنوب لبنان، وتهدف إلى ضمان حفظ السلام في المنطقة المحاذية للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والجمعة، أعلن "حزب الله"، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على "أراضٍ مفتوحة بمحيط مواقع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا"، وذلك "ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة بلبنان، ليلة الخميس"
فيما قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن "حزب الله أطلق 19 قذيفة صاروخية من منطقة شمال شبعا، سقطت 3 منها داخل لبنان و6 في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات، وتم اعتراض 10 قذائف أخرى".