عقدت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة اجتماع الهيئة العامة في مقرها الجديد غرب مدينة غزة.
وافتتح المهندس محمد مشتهى مدير الجمعية خلال الاجتماع الذي حمل اسم " وعدنا وأوفينا الوعد" بالترحيب بالحضور، بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور ممثل وزارة الداخلية، لُيتلى بعد ذلك آيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، ويعرض فيديو لكامل النشاطات والفعاليات.
وجرى خلال الاجتماع المصادقة على التقارير الإدارية والمالية السنوية وإقرارها لعامي 2019 - 2020، وتعيين مدقق للحسابات، وتحديد موعد لإجراء انتخابات مجلس إدارة الجمعية لدورة 2021-2024.
واستعرض علي الحايك رئيس مجلس إدارة الجمعية انجازات الجمعية خلال العامين الأخيرين ودورها في رسم السياسات الاقتصادية وخدمة أبناء القطاع الخاص رغم الظروف الخاصة التي يمر بها قطاع غزة في ظل الحصار الاسرائيلي وجائحة كورونا والعدوان الأخير.
وأكد الحايك على الجهود الحثيثة التي بذلتها إدارة الجمعية لتقديم أفضل الخدمات للأعضاء والقطاع الخاص وأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لاسيما على صعيد عمليات بناء وتشطيب مبنى الجمعية الجديد وفق أحدث التصاميم العمرانية والتجهيزات التكنولوجية والانتقال إليه، مروراً بجائحة كورونا والضغط لرفع الحصار عن غزة وتسريع عمليات إعادة الإعمار، وتوثيق العلاقة مع جميع الأطراف المحلية والدولية.
وشدد الحايك على أن إدارة الجمعية عملت على تحويل الحلم بوجود مبنى خاص برجال الأعمال لواقع يلمسه الجميع الأن رغم التحديات الكبرى التي واجهتهم على صعيد توفير مستلزمات البناء والأموال في ظل الحصار والأزمات الاقتصادية.
وأشار الحايك إلى أن مبنى الجمعية الجديد أُنجز بجهود الأصدقاء وأبناء القطاع الخاص من خلال انتهاج أسلوب ديمقراطي وخطة مدروسة ومنظمة لخدمة قطاع الأعمال، بما يمكنه من تجاوز الأزمات وتقديم أرقى الخدمات بما يساهم بالنهوض بالقطاع الخاص والاقتصاد الوطني.
وثمن الحايك صمود أعضاء الجمعية والقطاع الخاص رغم ما يواجهون من عوائق مختلفة والحروب المتكررة والتي عملت على إلحاق خسائر فادحة بمنشآتهم الاقتصادية التي تضاف للحصار الظالم المتواصل منذ 15 عاماً.
وجرى خلال الاجتماع تلاوة التقارير الإدارية والمالية ومناقشتها والمصادقة عليها بالإجماع، وعرض خطة عمل الجمعية خلال العامين 2019-2020 والتي شملت تجهيز المبنى الجديد وتقديم الخدمات لرجال الأعمال وتسهيل عملهم وحركتهم خلال جائحة كورونا وحصولهم على اللقاحات، والوقوف بجانبهم خلال العدوان، وتنظيم عدد من اللقاءات والزيارات والمعارض والمؤتمرات والدورات.