أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حملة الاعتقالات الوحشية لجيش الاحتلال، التي طالت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين من أبناء بلدة بيتا، ورأت في ذلك "محاولة يائسة من قبل دولة الاحتلال لتقويض إرادة الصمود في البلدة، وإجهاض انتفاضتها الشعبية التي باتت تمثل أحد النماذج المتقدمة، لقدرة شعبنا على صناعة الواقع الجديد، في مواجهة وقائع الاستيطان والاحتلال."
وشددت الجبهة في بيان لها على" ضرورة توفير كل أشكال الدعم اللازم لأهلنا في بيتا، وفي كافة مناطق الاشتباك مع دولة الاحتلال، في القدس وبلداتها العربية وفي كافة أنحاء الضفة الفلسطينية."
وختمت الجبهة مؤكدة أنه "آن الأوان لطرح كل أشكال التردد جانباً، لصالح التوافق سريعاً على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، على طريق الخروج من الاستحقاقات الأمنية وغيرها، التي ما زالت تحد من تقدم حركتنا الوطنية ومقاومتها للاحتلال والاستيطان "