- لن نسمح لأحد بأن يؤثّر على حالة الاستقرار الأمني في القطاع
- التحقيق ما زال مستمرًا بحادثة وفاة طفل في ظروف عائلية واجتماعيّة
- سننشر نتائج التحقيق بحادث انفجار سوق الزاوية فور انتهائه
- مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالكثير من الاشاعات على مدار الوقت
- سنعلن قريبًا عن خطوات عاجلة لزيادة أعداد المواطنين المطعمين باللقاح
- حتى اللحظة لا يوجد لدينا أي توجه بالإغلاقات أو فرض إجراءات مشددة
قال المتحدّث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزّة إياد البزم ، إن "هناك حالة من التنوّع والتفهّم لدى الناس في قطاع غزّة لكل عادات وتقاليد شعبنا".
وأضاف البزم في حديث عبر إذاعة "زمن" المحلية، يوم الثلاثاء، تابعته "وكالة قدس نت للأنباء" ، "نحن في وزارة الداخلية نمارس ونطبق القانون فيما يتعلق بكل الأنشطة التي يتم إقامتها داخل القطاع والأمور مستقرة".
واعتبر البزم بأن حادث تفجير منتجع بيانكو شمال قطاع غزة مؤخراً بانه " تفجير صغير جدًا ولم يخلف أي إصابات أو أضرار"، موضحاً بأن الوزارة تتابع كل صغيرة وكبيرة للحفاظ على الحالة الأمنية المستقرة.
وقال الزم "جرى متابعة هذا التفجير ونطمئن أبناء شعبنا بأننا لن نسمح لأحد بأن يؤثّر على حالة الاستقرار الأمني في القطاع ".
وحول حادث الانفجار الذي وقع في سوق الزاوية بمدينة غزة ثاني أيّام عيد الأضحى ، قال البزم " لم يتم اعتقال أي أحد على خلفية الحدث (..) مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالكثير من الاشاعات على مدار الوقت، وتعاملنا بكل سرعة وجدية فور وقوع انفجار سوق الزاوية ".
وقال البزم " هناك تحقيق في هذا الأمر، وما حدث ليس تسريبًا للغاز كما أشيع في بداية هذا الحدث، ولكن سننشر نتائج التحقيق فور انتهائه".
وحول حادثة مقتل مواطن من قبل قوات الضبط الميداني "حماة الثغور" بحي التفاح بمدينة غزة مؤخراً، قال البزم "حادث حماة الثغور تم فتح تحقيق فوري بما حدث وأعلنا أن ما جرى خطأ وتتحمّل قوة حماة الثغور المسؤولية الكاملة عمّا جرى على الرغم من أن سلوك الشبّان في السيارة كان مريبًا وتواجدوا في منطقة أمنية".
وتطرق البزم إلى حادثة وفاة طفل في ظروف عائلية واجتماعيّة، وقال "بالأمس كان هناك حادث لوفاة فتى 16 عامًا في ظروف عائلية واجتماعيّة، ولكن التحقيق ما زال مستمرًا للوقوف على أسباب وظروف الوفاة، وتم توقيف المتسببين في وفاة هذا الفتى ".
وقال البزم " مثل هذه الجرائم تهدّد مجتمعنا، ولذلك جميعنا مطالب لنشر الوعي بين الناس لمُعالجة كل هذه الحوادث".
واشار البزم إلى أن الأجهزة الأمنية بذلت جهودًا كبيرة لإعادة الطفلين الذين نُسيا في حقيبة سيارة أجرة يوم الجمعة الماضي.
وبشأن عقود وزارة الداخلية لـ2500 عنصر أمني ، قال البزم " هؤلاء العناصر تم استيعابهم تحت ضغط تفشي فيروس كورونا لتجاوز هذه الأزمة ".
وأشار قائلاً "منذ البداية كان لدينا وضوح تام بأنّ مدة العقد هي 3 شهور فقط والشباب وقّعوا على عقود بهذه المدة، ومن ثم جرى تمديد العقد لأكثر من مرّة، بعد انتهاء هذه المدة أصبح لدينا 534 عنصرًا استوفوا كافة شروط الانتساب لوزارة الداخلية والعدد الآخر يخضع لاختبارات إعادة تأهيل".
وأضاف "كل من يجتاز هذه المراحل سيكون على قائمة الانتظار للوزارة لمدة عام كامل لاستيعابه في وقتٍ لاحق في حال توفّرت شواغر".
وشدد البزم على أن وزارة الداخلية تتحمّل المسؤولية الكاملة للمحافظة على المواطنين وسلامة الشباب الذين عملوا في وزارة الداخلية من خلال العقود في الفترة الماضية.
وحول الحالة الأمنية خلال إعلان نتائج الثانوية العامة، قال البزم "كان هناك جهودًا كبيرة لضبط عمليات إطلاق النار خلال إعلان نتائج الثانوية العامة، وكان هناك لقاءات عديدة مع الفصائل لرفع الغطاء عن أي أحد يطلق النار".
وأوضح بأن الأجهزة الأمنية انتشرت بشكلٍ مكثف في يوم إعلان النتائج وهذا ما أثمر عن ضبط كبير ومنع لإطلاق النار".
وحول الحالة الوبائية في قطاع غزة، قال البزم :"جهودنا الآن بشأن أزمة "كورونا" تنصب تجاه التطعيم وندعو كل أبناء شعبنا لتلقي التطعيم لنحمي أنفسنا وتستمر حياتنا كما المعتاد".
وأضاف " سنعلن قريبًا عن خطوات عاجلة لزيادة أعداد المواطنين المطعمين باللقاح حتى نتجنب أي تطورات لاحقة."
وقال البزم "حتى اللحظة لا يوجد لدينا أي توجه بالإغلاقات أو فرض إجراءات مشددة كما يشيع البعض (..) وكل مواطن عليه أخذ التطعيم حتى نستطيع ممارسة حياتنا بشكلٍ أفضل ".