ليس إلاك في هذا الزمان والأحزان

بقلم: محمود موسى النادي

محمود موسى النادي
  • / محمود موسى النادي

ليس إلاكَ في هذا الزمان والأحزان

تلامس الأنوف
ترتمي بثقلها رابضةٌ  
تقضُ مضطجع الحروف
تقاتل رغبتك  في العنادِ  وتتوسل ْ
أمامَ
 الكلماتِ
لاتشكو ْ من مُرٍ  
إذا هو بدا لك على جنبات الخريفِ متساقطٌ
ليت كلَّ  المنايا زاحفةٌ
لتلقى كل ّالهمومِ الحتوف
ماكنتَ ترضى إلا الوقوف

ولمْ تك ُيوماً للخوف تمدُ يداً
قطَعْتَ كلّ الحبال الزائفة
وتمسكتَ بحبلٍ من اللهِ الرؤوف

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت