رمزي رباح: وقف الاستيطان والتهجير هو الاختبار الحاسم لنوايا ادارة بايدن

رمزي رباح

حذر رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من الانسياق وراء اوهام ما يسمى باجراءات بناء الثقة مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي، ومن التجاوب مع دعوات الادارة الامريكية لتطبيع العلاقات مع حكومة بنيت، وتقديم الوعود بقيام اسرائيل ببعض الاجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للفلسطينيين.

جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها رباح في عزاء الشهيد عماد دويكات من بلدة بيتا، حيث شارك وفد قيادي واسع بالعزاء ضم اعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الى جانب قيادة الجبهة في محافظة نابلس.

وتحدث رباح عن الضغوط الامريكية للهبوط بسقف السياسة الفلسطينية، محذرا  من القفز  عن جوهر الصراع مع الاحتلال والمتمثل بالارض ومصيرها وحمايتها من المصادرة والاستيطان والتهويد داعيا الى موقف فلسطيني شفاف وواضح يقوم على المطالبة بالوقف الكامل للاستيطان وكذلك وقف عملية التهجير في القدس، واعتبار التعامل مع هذا المطلب هو الاختبار الحقيقي والحاسم لنوايا الادارة الامريكية، والذي يتطلب تجنب الوقوع في فخ الحل الاقتصادي، الذي تسعى واشنطن لتمريره بهدف كسب الوقت والتغطية على السياسة التوسعية والعدوانية الاسرائيلية.

واكد رباح بان اولى متطلبات دعم المقاومة الشعبية الباسلة وابداعات قوى وابناء بلدة بيتا، بمواصلة المواجهة وعملية استنزاف العدو وادامة المقاومة بصف موحد ومتماسك، الى جانب الموقف السياسي الحاسم بوقف الاستيطان كشرط مسبق لاي حديث عن عملية سياسية، يتطلب العمل ايضا عن تطوير المقاومة الشعبية وامتدادها الفعلي بمواجهة للاحتلال على امتداد محافظات الوطن كرد على محاولات الاستفراد بالقدس والاغوار والمواقع المستهدفة بالاستيطان وفي مقدمتها بلدة بيتا، كما دعا رباح الى توفير عناصر متطلبات صمود المواطنين في بيتا الذين يتعرضون للعقوبات الجماعية وللاغلاقات المتكررة وحملات الدهم والملاحقة والاعتقال للشبان ناهيك عن مئات الجرحى والمعوقين واسر الشهداء مطالبا بتوفير الدعم المادي والاقتصادي للتعويض عن الاضرار والبطالة، ولتحفيف معاناة المواطنين وتعزيز صمودهم في معركة دحر الاستيطان والاحتلال عن ارضهم كمقدمة لدحر العدو عن كل الاراضي الفسطينية المحتلة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس