أبرق نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، معزياً بما حل بالجزائر من كوارث، الحقت بالبلد الشقيق خسائر فادحة، بشرية ومادية، وقضت النيران على مساحات واسعة من الغابات والمزارع. وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا عسكريين ومدنيين، وهم يقاومون النيران ويذودون عن تربة بلادهم.
وأدان حواتمة في برقيته المؤامرة الخبيثة التي أدت إلى وقوع الكارثة، وقال إن "أيدي آثمة تقودها عقول شيطانية، هي التي تقف وراء هذا الحدث الخطير، بهدف منع وصول الجزائر الشقيقة إلى الأمن والاستقرار، واستعادة موقعها العربي والإقليمي والدولي، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والتضامن معه في مسيرته النضالية نحو تحقيق أهدافه في الاستقلال والعودة."
وقدم حواتمة تعازي الشعب الفلسطيني إلى الرئيس تبون وإلى شعب الجزائر الشقيق، مؤكداً أن شعب فلسطين لن ينسى ما يقدمه له شعب الجزائر الشقيق، وانهما معاً في خندق النضال والتضامن الأخوي حتى تحقيق أهدافهما الوطنية المشروعة.