توفي الفنان روني روك، يوم السبت، بعد صراع مع المرض ورحلة علاج استمرت لفترة طويلة. ومن المقرر أن يتم الإعلان لاحقا عن موعد الجنازة ومراسم تشييع الجثمان.
وكان فنان الأطفال، "عمو روني"، قد تعرض إلى وعكة صحيّة، مطلع العام الجاري، ألزمته الفراش، وأدت إلى بتر قدمه اليمنى.
وخضع الفنان النصرواي للعلاج في مستشفى الناصرة الإنجليزي، ونقل إلى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا بعد تراجع حالته الصحية.
وحظي "صديق الأطفال"، الفنان روني روك، بشهرة واسعة في البلاد، وقدم المئات من العروض والأنشطة الفنية في المدارس والمؤسسات الثقافية.
ويعتبر "عمو روني" من أوائل الفنانين المحليين الذي قدّموا فنّا هادفًا حمل الكثير من الرسائل القيمة وحظي بتفاعل واسع في أوساط الأطفال والأهالي، وجاب البلاد من شمالها إلى جنوبها لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال الذين أحبّوه وحفظوا أغانيه ورددوها.
وكانت بلدية الناصرة ونخبة من فناني الأطفال في البلاد قد قاموا، قبل نحو شهرين/ بتكريم "عمو روني" ومنحه درع تذكاري لمساهمته على مدى عقود بإسعاد الأطفال وإدخال البهجة إلى صدورهم.