طالبت 12 مؤسسة مؤيدة للحقوق الفلسطينية على الساحة الأميركية عبر حملة اتصالات موجهة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ورئيس الأغلبية الديمقراطية في المجلس تشاك شومر، بالتدخل الفوري لوقف القرار الإسرائيلي بهدم 16 منزلا في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
واعتبرت المؤسسات، في بيان صحفي، يوم الأحد، ان بيلوسي وشومر لديهما القوة للضغط على اسرائيل لوقف عمليات الهدم، ووقف سياسة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين.
وقال البيان، "منذ أيار/مايو 2021، واجهت مئات العائلات الفلسطينية في القدس الشرقية ومنها عائلات في حي البستان خطر الطرد التعسفي، مشيرا إلى أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وسياسة الصمت عن جرائمها بحق الفلسطينيين تشجعها على ارتكاب المزيد من ممارسات التطهير العرقي.
ومن بين الجهات الراعية للحملة: منظمة "عدالة عدالة"، و"مسلمون أميركيون من أجل فلسطين"، و"المركز العربي للموارد والتنظيم"، و"مجموعة التضامن مع فلسطين"، و"شاهد عيان فلسطين"، و"أصوات يهودية من أجل التغيير"، و"الشبكة الفلسطينية الأميركية"، و"الحملة الأميركية من أجل حقوق الفلسطينيين".
وتضمنت الحملة نصوصا مقترحة حال الاتصال مع بيلوسي وشومر تطالبهما بأن يضغطا على الحكومة الإسرائيلية فورا لوقف عمليات الطرد المقررة للعائلات الفلسطينية من منازلهم في سلوان بالقدس.
وأشار نص الاتصال المقترح الى ما يتعرض له الفلسطينيون من خطر فقدان منازلهم، وانه يجب التوقف عن دعم وتشجيع انتهاكات الحكومة الإسرائيلية المستمرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين