توافقت الفصائل الفلسطينية، يوم الجمعة، على إقامة المهرجان الجماهيري الذي سينظم يوم غد السبت، في منطقة ساحة ملكة شرق مدينة غزة قرب الحدود مع إسرائيل.
وبحسب مصدر من الفصائل تحدث لصحيفة “القدس” الفلسطينية، فإن القرار اتخذ بعد تحفظ بعض الفصائل على نقل مكان المهرجان إلى داخل مدينة غزة، منعًا لأي احتكاكات بين المشاركين وقوات جيش الاحتلال، خاصةً في ظل التسهيلات المقدمة من قبل الحكومة الإسرائيلية وكذلك مع الإعلان القطري عن توقيع اتفاق لصرف المنحة المالية للعوائل الفقيرة بداية الشهر المقبل.
واكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي لإذاعة "صوت الأقصى" المحلية أن المهرجان الجماهيري في ذكرى حريق المسجد الأقصى سيتم غداً السبت بعد صلاة العصر في مخيم ملكة شرق مدينة غزة في ظل إجماع وطني .
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة، ذكرت عند منتصف الليل، أن الفصائل تتجه نحو تغيير مكان المهرجان الجماهيري الذي كان من المقرر أن يعقد مساء يوم غد السبت، في منطقة ملكة القريبة من الحدود شرق مدينة غزة، إلى ساحة عامة في وسط المدينة.
وقالت المصادر حينها للصحيفة ، إن هناك مناقشات داخل الجهات المسؤولية عن الفعالية والتي تمثل الفصائل، من أجل نقل مكان المهرجان، منعًا لأي احتكاكات بين المشاركين وقوات الاحتلال، مشيرةً إلى أن هذا التوجه جاء في ظل
ولفتت المصادرحينها ، إلى أن بعض الممثلين عن فصائل فلسطينية أبدوا تحفظهم من هذه الخطوة، وسيتم اليوم الجمعة اتخاذ قرار نهائي بشأن تحديد المكان بعد الإجماع الفصائلي على القرار الأخير.
وستنظم الفصائل مساء يوم غد السبت، مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا في منطقة ملكة في ذكرى إحراق المسجد الأقصى، وكرسالة لرفض المقاومة استمرار الاحتلال في فرض حصاره على القطاع.
ودعت الفصائل، الجماهير الفلسطينية للمشاركة والاحتشاد في المهرجان الذي أكدت أنه سيوصل رسالة بأن ما لم يأخذه الاحتلال بالعدوان، لن يأخذه باستمرار فرض الحصار.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت أمس الخميس عن رفع حالة التأهب واليقظة على طول الحدود مع قطاع غزة بسبب المهرجان الذي توقعت أن يتحول ليوم غضب ضدها.
