أكد مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة الفلسطينية سامر الأسعد، يوم السبت، أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بالضفة الغربية وهذا ما تم توقعه منذ فترة بأن هناك بوادر لموجة رابعة.

وأضاف الأسعد في تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية أن الموجة الرابعة من فيروس كورونا بدأت أولاً في الداخل الفلسطيني المحتل والدول المجاورة، موضحاً "نلاحظ بوادر وصولها إلينا".

وأشار إلى أن كل المؤشرات الموجودة بإرتفاع أعداد الإصابات وزيادة اعداد المرضى في المستشفيات تؤكد أن هناك تصاعد في المنحنى الوبائي في فلسطين.

وقال الأسعد "وصلنا إلى تسجيل نسب إصابة 1% واليوم وصلنا في الضفة الغربية إلى 13% وفي قطاع غزة إلى 24%، وهذه نسب كبيرة".

ونوه إلى أنه تمت العودة إلى تسجيل وفيات وحالات خطرة في المستشفيات ومصابين في العناية المكثفة وغيرهم على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وشدد الأسعد على ان التطعيم هو العامل المهم لكسر الانتشار الوبائي، وهو متوفر في كل مديريات الصحة في كل المحافظات وبشكل كافي، مضيفاً "دعونا المواطنين للتوجه لهذه المراكز لجميع المواطنين فوق الـ 18 عاماً".

وأكد أن هناك دعوات لتطعيم جميع طلبة الجامعات وكذلك الهيئات التدريسية في الجامعات والمدارس، مشيراً إلى أن الوزارة قد تبدأ بتطعيم الصفوف العليا في المدارس.

هذا وقال مدير عام المستشفيات د. نجي نزال، إن "هناك ازدياد ملحوظ في نسبة إدخال المستشفيات من مرضى كورونا."
وأشار إلى عودة العمل في مستشفيات كورونا  التي أغلقت أثناء انخفاض عدد الحالات.

وأوضح بأن نسبة الشفاء اكبر بكثير من الموجات السابقة ونسبة الوفيات اقل بكثير ، معتبرا بأن السلاح الذي بين يدينا اليوم هو التطعيم ، ونحث كل المواطنين لتلقى التطعيم .