حذر منسق اعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية الميجر جنرال غسان عليان سكان قطاع غزة من تداعيات استمرار ما وصفها بـ" أعمال العنف" على السياج الحدودي.
وقال عليان في تصريح نشرته هيئة البث الإسرائيلي الرسمية ان" اسرائيل لن تقبل ابدا بالعنف وتسأل الى اين تقودكم الفصائل الفلسطينية وعلى راسها حماس".حسب قوله
واضاف ان" هذا الاتجاه يهدد كل ما تم انجازه والخطوات المقرر اتخاذها في المستقبل." حد قوله
ومن جهته، قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان ان" الفصائل الفلسطينية وجهت رسائل لكل المعنيين وللوسطاء عن ضرورة التدخل العاجل وممارسة الضغط على اسرائيل لرفع الحصار والاسراع في إعادة إعمار القطاع".
ونقلت هيئة البث عن نشطاء قالت إنهم من الفصائل الفلسطينية، التي بادرت الى تنظيم الفعاليات الشعبية على حدود قطاع غزة أمس السبت، والتي تخللها حادثة إطلاق نار من قبل شاب فلسطيني على جندي من وحدات القناصة الإسرائيلية، قولهم " إن هذه الحادثة لم تكن مدبرة، وانه لا يوجد في برنامج الفعاليات أي شكل من العمل العسكري".
وافادت صحيفة “القدس العربي”، بأن "قيادة الفصائل، أكدت للوسطاء الذين تدخلوا بعد حادثة إطلاق النار على الجندي الإسرائيلي ،ان الحادثة، كانت فردية".
وفي السياق نفسه، قال المعلق الفلسطيني سامي عابد في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "إن سكان القطاع يعتبرون حكومة إسرائيل الجديدة أسوأ من حكومة نتانياهو، لمنعها إدخال المنحة القطرية وعدم سماحها بعبور عمال من القطاع وإليه."
