قال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة ، مساء الأحد، " أُبلغنا من السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح البري غداً الإثنين في كلا الاتجاهين."
وكانت قد أفادت قناة "العربية" الفضائية بأن جمهورية مصر العربية أغلقت معبر رفح البري مع قطاع غزة حتى إشعار آخر احتجاجا على "تصرفات حركة حماس "حسب ما ذكرت.
في هذه الأثناء، ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية بأن مصر غاضبة من حماس بعد أن فشلت في إحلال الهدوء على الحدود أمس ، ولذلك اتخذت قرارًا رسميًا وأبلغت به حماس وإسرائيل والسلطة الفلسطينية بإغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر.
وقالت "ريشت كان" في بداية نشرتها الرئيسية، مساء الأحد، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن ما حدث على جبهة غزة "أصبح وراءنا ولا يتوقع تصعيد جديد".
وحسب القناة العبرية، تدرس القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تخفيف تعليمات إطلاق النار منعًا لتصاعد أي أحداث وتشديدها عند حالات الخطر.
ووفقا للقناة، سيتم إجراء تعديلات على تعليمات فتح إطلاق النار لمنع اقتراب المتظاهرين بشكل مكثف وذلك منعًا لاحتمال تكرار حادثة أمس .
وقل "تال ليف رام" المراسل العسكري لـصحيفة "معاريف" العبرية في تغريدة له:" بعد 3 أشهر من "حارس الأسوار" وبعد المبالغة بالانجازات العسكرية أصبح هناك اعتقاد لدى المسؤولين في المؤسسة العسكرية أن حركة حماس مستعدة لجولة جديدة".
وكشفت التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، أن الجندي الذي أصيب أمس على حدود غزة، قد تعرض لإطلاق 3 طلقات نارية من مسدس شاب فلسطيني.
وبحسب التحقيقات ، وفقا لموقع "واي نت" العبري ، فإن إحدى الرصاصات أصابت الجندي من مسافة صفر، في الرأس ما أدى لإصابته بجروح حرجة.
وحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي، فإن الشاب أخفى مسدسه في بنطاله وسحبه قبل ثوانٍ من إطلاق النار تجاه الجندي بعد أن اقترب منه، لذلك لم يتم اكتشافه من قبل القوات البرية والجوية التي كانت تقوم بمسح المنطقة.
وأشار إلى أن المنفذ استغل فتحة الجدار التي كان يصوب منها الجندي سلاحه ببندقية القنص، ليطلق النار منها.
وعقب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله على ما وقع على حدود غزة قائلا :"إن المشهد الذي ظهر فيه شابا يطلق النار على الجندي الاسرائيلي قرب حدود غزة من طاقة القنص الصغيرة يجب أن يدخل التاريخ."
وأضاف نصر الله، خلال خطاب متلفز، أن "هذا المشهد يعكس ثقافة المقاومة ويؤكد أنها هي التي سوف تنتصر في معركتها ضد العدو الإسرائيلي. "
