الإسلامية المسيحية : 52 عاماً ونيران الحقد الإسرائيلي لا تزال تنهش الأقصى

الأقصى

أكدت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن "السنة اللهب ما زالت مستعرة في المسجد الأقصى المبارك.

وقالت الهيئة في بيان لها في الذكرى 52 لاحراق المسجد الأقصى المبارك، أن الحريق الذي اشعله المستوطن الاسرائيلي المتطرف مايكل دينس روهن في العام 1969 ما زال مشتعلاً وفي تصاعد مستمر، وان الخطر ما زال محدقاً بالمسجد الأقصى أكثر من أي وقت مضى، من خلال ما تبتدعه سلطات الاحتلال يومياً من أساليب التصعيد والتهويد وتغيير الوضع القائم في المسجد، ومحاولات التدخل في عمل الأوقاف الاسلامية صاحبة الحق القانوني والتاريخي في إدارة المسجد الأقصى.

وأكد البيان ان استمرار سلطات الاحتلال في اعتقال وملاحقة وابعاد الشخصيات الوطنية والدينية والمرابطين في المسجد الاقصى، هو محاولة مكشوفة لافراغ المسجد من المصلين من أجل تمكين المستوطنين من تصعيد اقتحاماتهم وانتهاكاتهم للمسجد الاقصى.

وحذرت الهيئة من استمرار هذه الاعتداءات على المسجد الاقصى ومحاولة تقسيمه زمانياً ومكانياً ستكون له تداعيات خطيرة، تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال.

وقالت الهيئة: "ان الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني الأهوال والنكبات جراء استمرار الاحتلال لارضه على الرغم من مرور السنوات".

وتابعت: "ما زالت فلسطين ارض الديانات تعاني من ويلات وانتهاكات واضحة وعلنية يُغتال فيها الشبان والأطفال بدم بارد وينكل بالفتيات والنساء وتهدم المنازل على مرأى العالم أجمع".

وفي هذه الذكرى الأليمة دعت الهيئة الى ضرورة ترسيخ الوحدة الفلسطينية وتوجيه البوصلة نحو القدس، مطالبة بدعم صمود المقدسيين الذين تمارس ضدهم سياسة التشريد والطرد ، واشادت الهيئة بصمود المقدسيين وتمسكهم بعروبة مدينتهم ودفاعهم عن مقدساتهم الاسلامية والمسيحية.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله