بحث وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود وكل من وكيل وزارة الثقافة جاد غزاوي و الدكتور احمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية في جامعة القدس و وكيل مساعد وزارة الاعلام عبد الجابر عبد الفتاح و وكيل مساعد وزارة الثقافة محمد عياد، الاقتراحات العملية والبدائل الممكنة لتنفيذ قرار الحكومة والذي تبناه مجلس وزراء الاعلام العرب في ما يتصل بتعزيز وترسيخ الرواية الفلسطينية وقد تناول بحث السبل الكفيلة لتحقيق هذا الهدف.
إضافة إلى البحث في الكيفيات الممكنة لتعزيز الهوية الفلسطينية المهددة بالإلغاء أو التفكيك و العوامل الضرورية لتجميع وتوحيد المشتركات الروحية والوجدانية للشعب العربي الفلسطيني بغض النظر عن أماكن تواجده.
وقد تراوحت الاقتراحات التي تم بحثها ما بين التركيز على محاولة إستعادة النقاط الأقوى من مرويات التاريخ القديم وما بين التركيز على مخاطر الوقت الحاضر التي تشكل بمجموعها عوامل هدم وتفريق بين المكونات الفلسطينية.
وقد ترأس وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف القسم الثاني من الاجتماع و أكد على الجهود الحثيثة التي تبذل في سبيل إظهار إسهامات شعبنا الفلسطيني الحضارية قبل النكبة بما يخص التأليف العلمي و العمراني والحضاري بشكل عام مشدداً على الخطوات الجادة التي تعمل عليها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الاعلام والمؤسسات ذات الصلة والإختصاص وقال ابو سيف:
أننا بصدد تنفيذ مشاريع متعددة تتعلق بالأرشفة والعمل الموسوعي بحيث يتم تعريف الاجيال الجديدة بعظمة وعمق العطاء الحضاري و الانساني الذي أسهم به شعبنا العربي الفلسطيني.
وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على أن يتم تنفيذ المقترحات المطروحة من خلال مسارات متعددة تشارك فيها العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة وكذلك الجامعات ومراكز البحوث ومختصون عرب و أجانب وذلك على مدار السنة القادمة.