علق الأسير أكرم الفسفوس، إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر 22 يوما، بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، يوم الخميس، إن الأسير الفسفوس من بلدة دورا جنوب الخليل، انتصر على إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلق إضرابه عن الطعام بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يتم الإفراج عنه في 14 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وأوضح ان الاتفاق تضمن كذلك تحديد سقف الاعتقال الإداري لشقيقه محمود، الذي نفذ إضرابا عن الطعام سابقا وعلقه بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، بحيث يكون موعد الإفراج عنه في 12 كانون الثاني/ يناير المقبل.
في هذه الأثناء، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، نقلت الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 43 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري من سجن "عسقلان" الى مستشفى "برزلاي" الاسرائيلي، بعد تدهور حالته الصحية.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن إدارة سجن النقب نقلت الفسفوس إلى "عسقلان" الأحد الماضي، لينقل اليوم الى مستشفى "برزلاي"، حيث يعاني من أوجاع بالرأس ووخزات حادة بجميع أنحاء جسده، وهزال عام، وصعوبة بالمشي، وتشنجات في قدميه، وآلام أسفل المعدة.
وأضافت ان الأسير الفسفوس فقد من وزنه 30 كيلوغراما منذ بداية الإضراب وحتى الآن، حيث كان وزنه 95 كيلوغراما.
ووصف الفسفوس لمحامي الهيئة كريم عجوة، الذي زاره صباح اليوم في عسقلان، الزنزانة التي يعزل فيها بالسيئة للغاية، حيث إن مساحتها ضيقة جدا ورائحتها كريهة إلى جانب الرطوبة والعفن داخلها، وانعدام التهوية والإنارة، كما أنه ليست لديه ملابس سوى التي يرتديها.